استنكرت عدة قيادات وجمعيات دينية باكستانية محاولات النيل من السعودية، وأكدت وقوفها التام إلى جانب السعودية قيادة وشعبا. وجدد رئيس جمعية مجلس علماء باكستان الشيخ طاهر الأشرفي، ثقته وشكره للقيادة السعودية الحكيمة، وأعلن الأشرفي تضامن مجلس علماء باكستان مع المملكة ضد أي محاولات للنيل منها. وقال: “سنقف ضد أي محاولات من جانب المغرضين والمتربصين للنيل من السعودية سواء بالتهديدات أو من خلال الضغوط السياسية والاقتصادية أو نشر الشائعات والأكاذيب”. وأشاد الأشرفي في تصريحات له بالمحادثة الهاتفية التي أجراها خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز مع الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، وبالاتصالات الجارية بين القيادتين السعودية والتركية، معتبرا أن ذلك يصب في مصلحة المسلمين ومستقبل العالم الإسلامي، ويؤكد عمق العلاقات التاريخية بين البلدين الشقيقين، ويساعد في مواجهة التحديات وتجاوز العقبات. وشدد الأشرفي على أن السعودية حريصة على مواطنيها، وأن كافة مسلمي العالم يقفون إلى جانبها، وطالب الأشرفي بمحاسبة ومحاكمة من ينشر الإشاعات الكاذبة والمغرضة التي تستهدف النيل من مكانة وسمعة المملكة العربية السعودية، وتستهدف كذلك نشر الفرقة والنزاعات بين دول العالم الإسلامي، معلنا دعمه لكافة الإجراءات التي تتخذها السعودية ضد هؤلاء المغرضين والغوغائيين وناشري الأكاذيب. وأكد الشيخ طاهر الأشرفي أن العالم العربي والإسلامي يقدران مكانة السعودية ويثقان في قدرتها للدفاع عن مصالحها ويقفان إلى جانبها في السراء والضراء، مشيرا إلى أن السعودية لن تصمت أمام من يتجاوز حدوده ويهدد مصالحها، وقال الأشرفي “السعودية دولة كبيرة ومسالمة ذات سيادة لا تعتدي على أحد، ولديها قيادة حكيمة وشجاعة، وخطواتها محسوبة، ومساهماتها في تعزيز السلم والأمن والسلام والاقتصاد العالمي كبيرة ومعروفة، وهي تستمد قوتها من الله عز وجل وليس من أحد سواه”. كما أثنى الأشرفي على السعودية بقيادة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز وولي عهده الأمير محمد بن سلمان، مشيدا بجهود المملكة ووقفاتها في دعم القضايا الإسلامية وخدمة ضيوف الرحمن. واعتبر الأشرفي أن علاقة المسلمين بالسعودية هي علاقة الجسد بالروح، مؤكدا حب وتقدير الشعوب المسلمة للسعودية واستعدادهم للتضحية من أجلها والذود عنها ضد من يستهدفون أمنها واستقرارها. من جانبها، أصدرت جمعية أهل الحديث المركزية في باكستان بيانا أكدت فيه وقوفها التام إلى جانب السعودية، ورفض أي عمل ينال من مكانتها ودورها الكبير في تحقيق الأمن والسلام والاستقرار في العالم، واستنكرت الجمعية الحملات المنظمة التي تستهدف السعودية والإساءة لها وللأمة الإسلامية، كما أثنت على تاريخ السعودية ومواقفها الناصعة في الدفاع عن الإسلام والمسلمين. وأكدت الجمعية أنه لا يمكن لأي قوة أن تؤثر أو تزعزع أمن السعودية لأنها في قلوب المسلمين في مشارق الأرض ومغاربها، والذين يكنون لها الحب والتقدير والتأييد، ومستعدون لنصرتها والدفاع عنها، وشددت الجمعية في بيانها على المكانة الرفيعة للسعودية ودورها المحوري في العالم الإسلامي، ورعاية الاعتدال والوسطية ونشر التسامح ومبادئ التعايش والحوار. وطالبت الجمعية بالكف عن التهديدات والاتهامات التي توجه للسعودية، معتبرة أنها موجهة إلى كل مسلم، وأن استمرار هذه الحملات هو استفزاز لمشاعر المسلمين وتهديد لأمن العالم واستقراره.