دعا رئيس مجلس علماء باكستان الشيخ محمد طاهر الأشرفي المسؤولين الأتراك إلى التوقف عن الإدلاء بأي آراء في قضية اختفاء الصحفي السعودي جمال خاشقجي، والتريث إلى حين اكتمال مراحل التحقيق في هذا الموضوع الدقيق. وطالب في كلمة له أمام نخبة من رجال العلم الباكستانيين في مكةالمكرمة اليوم (الأحد)، الجميع بضرورة الالتزام بالعقلانية والحكمة وتوافر الأدلة في هذه القضية، بعيدا عن الطرح المغلف بالكذب والتدليس والخداع والشائعات المغرضة التي تستهدف توسيع دائرة النزاع والخلاف والفرقة بين المسلمين. وأكد الأشرفي أن محاولات المغرضين والمتربصين النيل من المملكة لن تفلح، لافتا إلى أن أكثر من مليار ونصف مليار مسلم يقفون صفا واحدا مع خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز وولي العهد الأمير محمد بن سلمان في جميع التحديات والتهديدات ونشر الشائعات والأكاذيب، ولن نسمح لكائن من كان بالتهجم على المملكة وقيادتها وشعبها. ونوه الأشرفي بالدور الكبير الذي تقوم به السعودية لتعزيز الأمن والاستقرار وتحقيق السلام في مختلف دول العالم، مؤكدا أنه لا يخفى على الجميع اهتمام المملكة بالمسلمين في كل مكان، وعنايتها بمواطنيها في الداخل والخارج. واستنكر دور القوى الحاقدة والداعمة لميليشيا الحوثي الإرهابية التي تستهدف النيل من أراضي المملكة والتي منيت بالفشل الذريع، كما فشلت المحاولات المتواصلة لقطر وإيران من خلال إعلامهما البغيض ودسائسهما المتكررة في النيل من المملكة. واتهم رئيس مجلس علماء باكستان جماعة «الإخوان» الإرهابية بالتورط في إلصاق التهم والأكاذيب بالمملكة، مؤكدا أن هذه الجماعة المخربة كشفت وجهها القبيح من خلال نشر الأكاذيب والافتراءات وهو ما يفضح حجم الحقد والكراهية الذي تكنه للمملكة.