أطلق مركز الملك عبد العزيز الثقافي العالمي (إثراء)، اليوم الخميس، مجموعة من البرامج، التي ستقام لأول مرة، بمناسبة ذكرى اليوم الوطني ال88 للمملكة العربية السعودية، التى تحل يوم 23 سبتمبر من كل عام. وتهدف البرامج إلى الاحتفال مع الزوّار باليوم الوطنى، الذى يعيدنا إلى مرحلة تاريخية مهمة فى تأسيس هذه البلاد على يد الملك عبد العزيز بن عبدالرحمن آل سعود، حيث يقدم المركز باقة من الفعاليات ذات طابع وطنى، والتى تسلط الضوء على المواهب الوطنية المميزة من خلال عرض أفلام من الإنتاج السعودى، وغيرها من الأنشطة الموسيقية السعودية التى تعزز الاهتمام بالتراث الثقافى والهوية الوطنية. ويستقبل المركز الجمهور فى قسم مختبر الأفكار الذى يفتتح للمرة الأولى للجمهور، كما يفتح أبواب القاعة الكبرى التى ستحتضن عرض فريد من نوعه. وتتضمن الفعاليات على مجموعة من البرامج تشمل، أغانى سعودية كلاسيكية قدمها الفنان فيصل العمرى، وعروض يتعرف فيها الزوار على تقنيات فنية تفاعلية نابضة بالألوان، بالإضافة إلى تقديم التراث والفلكلور السعودى فى الساحات الخارجية، وتزيين كافة أقسام المركز بالأعلام الوطنية وتوزيعها على الحضور، كما تم تجهيز 3 محطات يمكن للزوار صنع تذكاراتهم الخاصة، حيث تأتى هذه الفعاليات تخليدا لذكرى اليوم الوطنى. وللمرة الأولى، يتاح فيلم “جود” للجمهور، ضمن فعاليات اليوم الوطنى بالمركز، والذى يقدم مادة بصرية غنية مستلهمة من بناء القصيدة الجاهلية، مستعرضا التنوع الطبيعى والتراثى للمملكة، وما شهدته من تطور مدنى لحق اكتشاف النفط فى المنطقة والتغييرات الاجتماعية المصاحبة لذلك، حيث ابتعد الفيلم فى تصويره عن الحوار بشكل كامل، ليسهل على الجمهور العالمى فهمه وتتبعه، إذ اعتمد الفيلم بشكل أساسى على مشاهد من مختلف مناطق المملكة ممزوجة بموسيقى تنبض بإيقاع الحياة؛ لتأخذ المشاهدين فى رحلة سينمائية عميقة عبر دورة الحياة السعودية. كما يقدم المركز مجموعة من العروض الهوائية الراقصة فى “القاعة الكبرى”، والتى تم افتتاحها لأول مرة فى فعاليات اليوم الوطنى للجمهور، بالإضافة إلى “مختبر الأفكار” الذى يفتح أبوابه من خلال تقديم 60 عمل إبداعى يحكى قصة الإبداع والابتكار، ومكتبة تعرض 1600 مادة مصنعة ذات مزايا ابتكارية، وورش عمل، لمشاركة المهتمين فى مجال الابتكار والتصميم الأفكار والمشاريع الإبداعية. يذكر أن مركز الملك عبد العزيز الثقافى العالمى (إثراء)، يهدف إلى إثراء المجتمع السعودى عبر تقديم مبادرات وبرامج نوعية لكافة شرائح المجتمع، مستندة على خلق محتوى معرفى متميز، وتقديم تجارب واسعة للزوار، من خلال تقديم برامج وأنشطة إبداعية وعلمية وثقافية تتسق مع رؤية 2030، ويصل مداها إلى عدة مناطق فى المملكة، والتى يقدمها المركز لأبناء هذا الوطن.