يترقب عشاق كرة القدم عند العاشرة من مساء اليوم الأربعاء (19 سبتمبر 2018)، مباريات من العيارة الثقيل، في مستهل دور المجموعات لدوري أبطال أوروبا. وتتصدر قمة ريال مدريدوروما، ومواجهة يوفنتوس بقيادة كريستيانو رونالدو المنتقل حديثاً إلى (السيدة العجوز)، مواجهات اليوم. وأعلن جولين لوبيتيجي، المدير الفني للفريق (الملكي)، قائمة الفريق التي ستخوض مواجهة روما، والتي شهدت غياب فاييخو وأودريوزولا، إلى جانب البرازيلي الشاب، فينيسيوس جونيور، رغم تألقه اللافت مع فريق الكاستيا. وضمت القائمة 19 لاعبًا، وهم: حراسة المرمى: كيلور نافاس، كورتوا، كاسيا. خط الدفاع: كارفاخال، راموس، فاران، ناتشو، مارسيلو. خط الوسط: كروس، مودريتش، كاسيميرو، يورينتي، أسينسيو، إيسكو، سيبايوس. خط الهجوم: ماريانو دياز، فاسكيز، بنزيما، جاريث بيل. وفي قمة أخرى، يستعد نادي يوفنتوس الإيطالي، لمواجهة نظيره فالنسيا الإسباني، على ملعب الميستايا، حيث نشرت صحيفة (توتو سبورت)، المقربة من نادي يوفنتوس، التشكيل المحتمل للبيانكونيري، خلال مواجهة الخفافيش. وأشارت الصحيفة إلى أن الثلاثي اللاتيني الأرجنتيني باولو ديبالا، والبرازيليين دوجلاس كوستا، وأليكس ساندرو، قد يظهر على دكة البدلاء في بداية اللقاء. وجاء التشكيل المحتمل على النحو التالي: تشيزني، كانسيلو، ليوناردو بونوتشي، جورجيو كيليني، كوادرادو، سامي خضيرة، بيانيتش، بليز ماتويدي، بيرنارديسكي، ماريو ماندزوكيتش، كريستيانو رونالدو. وفي مواجهة أخرى، يستضيف مانشستر سيتي، منافسه ليون، ويأمل السيتي، في تحقيق حلم أنصار وملّاك النادي، عبر الفوز بلقب دوري الأبطال، ولا يعدّ ذلك مستحيلا، في ظل وجود مجموعة من اللاعبين البارزين في صفوفه، على الرغم من افتقاده لخدمات نجمه البلجيكي المصاب كيفين دي بروين. ويتذكّر فريق المدرب بيب جوارديولا، كيف عانى أمام موناكو الفرنسي، في ثمن نهائي مسابقة دوري أبطال أوروبا، خلال موسم 2016-2017. وخاض السيتي، مباراة الذهاب أمام موناكو على أرضه، وتقدم أولا عن طريق رحيم سترلينج، قبل أن يعادل الكولومبي رادميل فالكاو، الكفة لفريق الإماراة الفرنسية. وشهد الشوط الثاني، إثارة بالغة، لكن الأمور انتهت لصالح أصحاب الأرض بنتيجة 5-3، في مباراة شهدت أيضا ميلاد الدولي الفرنسي كيليان مبابي، على الصعيد الأوروبي، بعدما هز الشباك. لكن مباراة الإياب على ملعب لويس الثاني، شهدت الكثير من المفاجآت، ولم يستطع مانشستر سيتي، مجاراة خصمه الفرنسي بقيادة المدرب البرتغالي ليوناردو جارديم. وتقدم موناكو بهدفين من إمضاء مبابي وفابينيو، ومنح ليروي ساني، الأمل للسيتي، بإحرازه هدفا، قبل أن يسجل تيموي باكايوكو، هدف صعود موناكو، في الدقيقة 77، علمًا بأن موناكو شق طريقه إلى نصف النهائي، قبل أن يخرج من المسابقة على يد يوفنتوس. تشكيلة موناكو في ذلك الوقت، كانت مليئة بالمواهب الفذة مثل مبابي وفالكاو وجبريل سيديبي وتوماس ليمار وفابينيو. ولعبت هذه المواجهة على وجه التحديد، دورا كبيرا في شراء السيتي لخدمات لاعبي الفريق الفرنسي، برناردو سيلفا وبينيامين ميندي، علما بأن الأخير سيغيب عن مباراة ليون المقبلة بسبب الإصابة. هل يمكن أن يقدّم ليون أداء مشابها أمام بطل الدوري الإنجليزي؟ يبدو الأمر مستبعدا لكنّه ليس صعبا، حيث يملك المدرب الفرنسي برونو جينيسيو، مجموعة من اللاعبين الذين يمكنهم تشكيل صعوبات بالغة لنجوم الفريق الإنجليزي. ويملك جينيسيو في صفوف فريقه، لاعبا يعرف كيفية سير الأمور في السيتي، وهو البلجيكي جيسون ديناير، الذي أتى لليون، قادما من السماوي، دون أن يلعب له مباراة رسمية واحدة، بعد خوضه فترات إعارة في سيلتك وسندرلاند وجالطة سراي. ويتمتع ليون بخط هجوم قوي، رغم عودة ماريانو دياز إلى ريال مدريد، حيث يبرز في صفوفه، الهولندي ممفيس ديباي، الذي لعب سابقا في صفوف مانشستر يونايتد، وبيرتراند تراوري، ونبيل فقير وموسى ديمبلي. ويتسلح مانشستر سيتي، بحقيقة عدم خسارته إطلاقا أمام فرق فرنسية في المسابقات الأوروبية على أرضه، حيث خاض 3 مباريات، فاز مرتين وتعادل في مناسبة واحدة. الوسوم أبطال أوروبا دوري مواجهات نارية