دشنت جمعية "كفى" للتوعية بأضرار التدخين والمخدرات بمكة المكرمة مشروع "معاً ليكون الحرم بيئة نقية" يُعنى بنشر ثقافة الامتناع عن التدخين في جوار ساحات الحرم والمشاعر المقدسة تعظيماً لهذه البقعة الطاهرة، واستغلالاً للموسم الإيماني العظيم لتغيير هذه السلوكيات السيئة . وأوضح المشرف العام على برنامج الحج بالجمعية إبراهيم أحمد الحمدان ، أن "كفى" تعمل على مرحلتين الأولى تبدأ منذ اليوم الأول من شهر ذي الحجة حتى ما قبل يوم التروية ، وذلك ببرنامج توعوي حول ساحات الحرم عبر فريق ميداني يقوم بالحد من التدخين من خلال توزيع البروشورات، والسواك ، وتقديم النصيحة لمن يُدخن بالتوقف عن التدخين وليستغل فرصة قدومه إلى البلد الأمين بأن يغير هذا السلوك الضار، والذي يتعدى المدخن ليضر كل من حوله . وبين الحمدان أن الفريق يقوم أيضاً بالتوعية في أماكن الحجاج ومساكنهم، والمرحلة الثانية هي: من يوم العيد إلى نهاية الحج وذلك بالتوعية في مشعر منى ومخيماتها بالبرامج التوعوية بالتنسيق مع الحملات، لافتاً إلى مساندة العيادة المتنقلة للفرق الميدانية في المرحلتين التي تقدم الخدمة العلاجية المجانية تحت اشراف كوادر طبية متخصصة وأجهزة طبية مساعدة بدعم ورعاية من مؤسسة أبو غزالة الخيرية للعام الثاني على التوالي .