عثرت فرق البحث عن المفقودين التابعة للدفاع المدني في جدة, الثلاثاء 2/2/2010, على جثة مجهولة الهوية في منطقة الصواعد, قد تكون من بين المفقودين 32 من جراء كارثة السيول التي ضربت جدة مؤخرا. وأكدت الفحوصات الاولية للجثة انها لامرأة يتراوح عمرها ما بين 50 إلى 55 سنة . وأوضح العميد محمد القرني, مدير المركز الإعلامي للدفاع المدني لمواجهة الحالة الطارئة في جدة, أن الجثة كانت مطمورة تحت الرمال في منطقة الصواعد بالقرب من قصر درة الأفراح، وقد تم العثور عليها بعد تمشيط المنطقة من قبل فرق الدفاع المدني, منوها بأنه تم تحويل الجثة إلى الثلاجة ليتم التعرّف على صاحبها عن طريق إجراء تحاليل حمض (DNA). وكان انبعاث رائحة نفاذة من أحد المواقع التي يجري فيها البحث عن مفقودي السيول ، قاد إلى محاولة معرفة سبب هذه الروائح ، فتبين انها لجثة مطمورة تحت التراب ، فتم انتشالها ونقلها إلى أحدى المستشفيات لإجراء الفحوصات اللازمة لتحديد هويتها .