عثر الدفاع المدني بجدة يوم امس الاول على جثة مجهولة في حوش احدى قاعات الافراح بحي الصواعد شرق الخط السريع، مطمورة بالتراب، وكشف الطبيب الشرعي انها تعود الى امرأة عمرها ما بين 50 - 55 سنة، ولم تتأكد الجهات الامنية من اسباب وفاتها، هل هي ضمن متوفي كارثة السيول ام لا. وأوضح العميد محمد عبدالله القرني مدير المركز الاعلامي لمواجهة الحالة الطارئة بإسناد الدفاع المدني بجدة ل «المدينة» انه تم العثور يوم امس الاول على جثة مجهولة تم نقلها الى الثلاجة، وبمعاينة الطبيب الشرعي لها اتضح انها تعود لشخص عمره ما بين 50 الى 55 سنة ولم يتم تحديد ما إذا كان توفي من جراء السيول ام لا، لافتا إلى أنه سيتم خلال الايام المقبلة تحديد ذلك، وفي حالة تأكد الطبيب الشرعي من اسباب الوفاة وانها من ضمن متوفي السيول، سيتم اخضاعها لتحاليل ال DNA لتحديد هوية الجثة. واضاف القرني ان عملية اكتشاف الجثة كانت عن طريق اشتباه في رائحة تنبعث من احد المواقع وتم تحديدها بنقطة تقع ما بين جدار ومبنى قاعة افراح في الجزء الجنوبي الشرقي من قبل فرق الدفاع المدني وكانت مطمورة بالتراب وتم انتشالها ونقلها بسيارة الشرشورة الى الثلاجة للكشف عليها من قبل الطبيب الشرعي وتحديد اسباب الوفاة. من جهته اكد المتحدث الرسمي لشرطة محافظة جدة العقيد مسفر الجعيد انه تم العثور على الجثة باحد المواقع بحي الصواعد اثناء البحث عن مفقودي السيول، وتم حفظها بالثلاجة وقام الطبيب الشرعي بمعاينتها، وهي تعود لامرأة حسب تقرير الطبيب الشرعي المبدئي، ويتم الان التعرف عليها من خلال العلامات الفارقة من ملابس او متعلقات كانت تلبسها صاحبة الجثة قبل موتها، وفي حالة عدم التعرف عليها سيتم اخضاعها للتحاليل الطبية باستخدام ال DNA ومطابقتها بالتحاليل السابقة والتي اخذت من ذوي المفقودين خلال الفترة السابقة لتحديد لمن تعود هذه الجثة.