قدرت دراسة حكومية حديثة ان إجمالي المغتربين اليمنيين يتجاوز 6 ملايين يتوزعون على أكثر من 55 دولة، وأحتلت السعودية المرتبة الأولى بنحو مليون و317 ألف مغترب. وذكرت دراسة لوكيل وزارة الشئون الإجتماعية والعمل اليمنية أن دولة الإمارات العربية تحتل المرتبة الثانية, حيث يوجد فيها 70 ألف يمني، منهم70 رجل أعمال، و74 كفاءة علمية. ويقدر عدد اليمنيين في دولة قطر 11 ألف, منهم 4 رجال أعمال، و7 كفاءات علمية، وفي البحرين 10 آلاف، وفي الكويت 7 آلاف و656 شخصا، منهم 8 رجال أعمال، و15كفاءة علمية. وبحسب الدراسة فقد بلغت كلفة مشاريع ينفذها مغتربون يمنيون في وطنهم أكثر من 5 مليارات دولار وفرت ما يزيد عن 15 ألف فرصة عمل, فيما يقدر حجم رأس المال اليمني المغترب والمستثمر في الخارج ب33 مليار دولار. ولفتت الدراسة إلى الدور الكبير للمغترب اليمني في إعالة مئات وآلاف الأسر، ورفد الاقتصاد الوطني بالعملة الأجنبية، والمساهمة في تثبيت سعر العملة المحلية، والحد من زيادة معدلات التضخم، وتنشيط بعض السياحة والنقل والمواصلات والاتصالات، والترويج وتسويق البضائع اليمنية في الخارج، وتبني مشاريع متنوعة.