من جديد ، سقط المحلل السياسي الكويتي عبدالله الشايجي فى فخ الهجوم على السعودية من حيث أراد التحصن بحياد مزعوم أعلنه منذ بداية أزمة قطر مع دول المقاطعة العربية الأربعة. الشايجي غالط الحقائق عند حديثه عن الأزمة مساويا بين السعودية "الشقيقة الكبري" التى تحملت الكثير من الأكاذيب والمؤامرات وقطر "الشقيقة الصغري" ، التى خططت لذلك ولم ترتدع وانقلبت على كل الاتفاقات ، حيث قال عبر حسابه على موقع التواصل الاجتماعي قبل أيام إن "التراشق على وسائط التواصل الاجتماعي حول الشقيقة الكبرى والشقيقة غير الكبرى مفروض انتهى. كلنا أشقاء نحترم كرامة وسيادة الدول بعدم التطاول وفرض وصاية" ، مشيرا إلى أن "اللوكسمبورغ أصغر دولة في حلف الناتو رأيها وصوتها يعادل وزن أكبر وأقوى دولة في الناتو والعالم-الولاياتالمتحدة-لا صغرى ولا كبرى!". وقوبل حديث الشايجي بردود أفعال غاضبة من جانب عديد من السعوديين ، الذين واجهوا مغالطاته بقوة ، حيث كتب حمد معلقا :"لم تفرض الشقيقه الكبري وصاية على أحد كل ما في الأمر أن شقيق آخر تآمر عليها واضطرت أن تؤدبه على هذا التطاول .. ولو لوكسمبوغ فعلت ما فعلته هذه الشقيقه الصغرى لأدبتها أمريكا أيضاً" ، مضيفا :" بنظرهم يجب أن نتعاضى ونصفح لكي يتمادى المخطئ مرات ومرات طالما الشقيقة الكبري تصفح وتسامح وإذا وقعت الفأس بالرأس (لاموها) على تساهلها منذ البداية..". أما محمد الثبيتي فقال فى تعليقه :"لا زالوا يحاسبوننا على ردة الفعل للأسف وتناسوا الفعل نفسه اللي كان محاولة اغتيال وزعزعة استقرار دول وتقسيمها ودعم معارضة ومصائب بعضها فوق بعضها ، الأزمة فضحت المثقفين أمام الجميع". وبدورها ، عبرت "ترف" عن رأيها بجملة ذات مغزى قالت فيها إن "الحقد على الشقيقة الكبري تمكن في هالتغريدة" ، فيما كتب نايف مستنكرا :"ومن قال إن الشقيقة الكبرى تريد فرض الوصاية !! ..الشقيقة الكبرى والحامية لكم بعد الله تريد فقط كف شركم عنها". من جهته ، علق جمال المنصور بالقول :"لوكسنبورج تحترم جيرانها ولم يسبق أن حاولت إسقاط أنظمة جيرانها وتأجيج شعوبهم ضد حكوماتهم مثل ماحصل من الشقيقه الصغرى". ورد عمر الحربي على حديث الشايجي قائلا :"صحيح هذا في حال الدول الأعضاء تحافظ ع المصالح العليا المشتركة للمجموعة وأمنها القومي أما إذا كان الصغار يعبثون بأمن المجموعة فبالتالي لا بد أن تعاملهم حسب حجمهم وتوففهم عند حدهم وتسمى الأشياء بأسمائها ..تغريدة جانبت الصواب ". فيما علق سعود البلوي بالقول :"لم يتكلم أحد من الساسة عن صغر وكبر أي دولة وعندك البحرينوالكويت مثالا ". يذكرأن الشايجي كان قد ادعي فور نشوب الأزمة القطرية واتخاذ السعودية ومصر والإمارات والبحرين إجراءات ضد الدوحة دفاعا عن أمنها أنه سيكون محايدا وسيعتذر عن الخروج الإعلامي للتعليق على الأزمة لكنه سرعان ما صار يصرح برأيه عبر "تويتر" وبقية وسائل الإعلام واتضح مما يكتب ويعلق أنه منحاز لقطر ويستخدم نفس مصطلحات الإعلام القطري مثل قضية السيادة والوصاية وكان من آخر ما يثبت وقوفه مع قطر حول حديث السابق حول "الشقيقة الكبرى" والذى يؤكد تحامله على السعودية مثل بعض الكويتيين الذين يضيقون ذرعا بما فاء الله على المملكة من سمات ساهمت في تبؤهها مكانة عالمية سياسيا واقتصاديا فضلا عن مكانتها الدينية وحضورها الفعال في المنطقة العربية والإقليم ككل. الصور المرفقة من تغريدات للشايجي يمكن لأي إنسان سوي وموضوعي أن يحكم من خلالها ما إذا كان الشايجي محايد أم محرض ضد السعودية ومتعاطف مع قطر؟ الشايجي يستضيف في بيته القناة التي تهاجم السعودية ليلا ونهارا ويثني عليها ويزكيها ويقول أنه محايد هنا ينتقد الشايجي قناة إم بي سي ويحرض عليها ~ْ الشايجي متضايق من صفة (الشقيقة الكبرى) الشايجي ينقل تصريحات قطرية معززا لها برأيه الشايجي يروج للقناة التي تشتم وتحرض وتكذب على السعودية ويقول أنه محايد! الشايجي غير مقتنع بأن السعودية شاركت في تحرير الكويت من أجل الكويت بل خوفا من صدام وله تغريدات اخرى يعلن رأيه هذا صراحة ومن الملاحظ أن عبدالله ا لعذبة يتحاور مع الشايجي إعجابا بما يطرحه ضد السعودية الشايجي يكتب هنا ما لا يدع مجالا للشك في أنه يقف في الصف القطري وأنه غير مقتنع بدوافع المقاطعة !! الشايجي يكثر من مدح الوساطة الكويتية بمناسبة وبدون مناسبة ولم يذكر لنا ولو لمرة واحدة حصيلة هذه الوساطة! مرة ثانية وثالثة ورابعة الشايجي يدافع عن أمير قطر ويروج لبراءة قطر من الإرهاب !! الوسوم الدمام مهند-العلي