نفت السفارة السعودية في أبوجا, أن تكون قد رفضت إعطاء 7 أعضاء في مجلس النواب النيجيري تأشيرات دخول إلى السعودية، حيث يسعى الوفد للتأكد من وضع الرئيس النيجيري الصحي, الذي يعالج في المملكة منذ عدة أشهر. وأثار "اختفاء" الرئيس (أومارو موسى يار أدوا) عن الساحة السياسية, أزمة عاصفة في البلاد خلال الأسابيع الماضية، وسط مطالب بعزله بحجة عدم قدرته على ممارسة مهامه، فيما وصفت صحيفة (جارديان) البريطانية في تقرير نشرته السبت 23/1/2010, الوضع في نيجيريا بأنه "مثل سفينة بلا دفة". ونقلت صحيفة (نيجيريان بوليتين), الثلاثاء 26/1/2010, عن القائم بأعمال السفارة السعودية في أبوجا جلال حسن المغربي قوله: إن السفارة لم تتلقَ أي طلب للتأشيرات من قبل مجلس النواب, مشيرا إلى أن الشرط الوحيد عند طلب التأشيرات من أجل زيارة الرئيس, هو الحصول على موافقة من الخارجية النيجيرية، وهو الشرط الذي تم الاتفاق عليه مع الخارجية النيجيرية.