أكد مصدر أمني على قيام قوات الأمن بقتل مطلوب واصابة آخرين أثناء محاصرة عدد منهم في إحدى المزارع المحاذية لحي المسورة بالعوامية. وقال المصدر ان العملية الأمنية مستمرة منذ نحو أسبوع في حي المسورة بالعوامية، وأن الجهات الأمنية حققت خلالها العديد من الإنجازات ومحاصرة الإرهابيين في مناطق محددة. ووفقا لصحيفة "الوطن" فقد أوضح المصدر أنه تم تحييد السكان عن العمليات الأمنية إما بإخراجهم من المنطقة أو بعزلهم عن المناطق التي تجري فيها العمليات ، لافتا إلى أن قوات الأمن الخاصة استطاعت قتل مطلوب أمني خطير ضمن قائمة المطلوبين التسعة والذي يعد مهندس عدد من العمليات الإرهابية التي نفذها الإرهابيون ومن ضمنها عملية اختطاف قاضي القطيف محمد الجيراني. وأضاف المصدر: "المطلوبين الأمنيين تم رصد تواجدهم في منطقة زراعية محاذية للمسورة يستهدفون من خلالها رجال الأمن، إذ تمت محاصرة كامل المنطقة، وحصر تواجد الإرهابيين في مزرعة، وجرى مواجهتهم ومقتل أحدهم وإصابة عدد آخر منهم". وأردف المصدر، أن هناك تعليمات لرجال الأمن المشاركين بالعملية الأمنية بالعوامية بعدم التصوير والنشر أثناء أداء المهام الأمنية في حي المسورة، وذلك لمنع وصول تحركات رجال الأمن للإرهابيين وكشف أماكن تواجدهم، وللمحافظة على سرية سير العملية الأمنية التي قطعت فيها الجهات الأمنية شوطا كبيرا في القضاء على تحركات الإرهابيين وحصرهم في منطقة المسورة. إلى ذلك ، كشفت مصادر مطلعة عن تفخيخ الإرهابيين بحي المسورة أعمدة الإنارة والأسوار العالية وأسفل المنازل المخطط إزالتها، بالقنابل المتفجرة لاستهداف الدوريات الأمنية والجهات المنفذة لعملية الإزالة. وأوضحت المصادر وفقا لمصادر إعلامية محلية بأن العناصر الإرهابية تستخدم قنابل متفجرة "محلية الصنع" مشابهة للمستخدمة من التنظيمات الإرهابية بالخارج لإلحاق الضرر بالآليات المستخدمة في عمليات الإزالة للمباني العشوائية التي تستخدم كأوكار لتنفيذ عملياتهم وتخزين الأسلحة ، مشيرة إلى لجوءهم إلى حرب العصابات أثناء تعقبهم من الجهات الأمنية، لمنع عملية تطوير الحي وتأمينه. الوسوم الرياض- عناوين