قضت محكمة أمن الدولة الأردنية يوم الإثنين 16- 3- 2009, بحبس ثلاثة أردنيين خططوا لتفجير كنيسة في عمان العام الماضي بسيارة مفخخة، 22 عاما ونصف العام، أحدهم فار من العدالة. وكان كل من ماجد القطناني (22 عاما) وعلي أبو عرب (23 عاما) وحمد السويركي الفار من العدالة؛ أدينوا من قبل مدعي عام محكمة أمن الدولة بتهم المؤامرة بقصد القيام بأعمال إرهابية وحيازة مواد محرقة لغايات استعمالها في تنفيذ أعمال إرهابية. وورد في لائحة الاتهام التي أيدت المحكمة ما جاء فيها من اتهامات وأفعال, أن القطناني الذي اعتنق الفكر التكفيري عام 2007 خطط لتنفيذ عملية انتحارية بواسطة سيارة مفخخة ضد كتيبة لواء الأمن العام التي تقع بالقرب من مركز إصلاح وتأهيل الجويدة (جنوب عمان). وأشارت إلى أنه بعد معاينة القطناني للموقع تبين له استحالة التنفيذ نظرا للتواجد الأمني الكثيف,ففكر في هدف آخر هو كنيسة الروم الكاثوليك في منطقة ماركا الشمالية (شرق عمان) التي قام بمعاينتها. بعد ذلك أقنع القطناني شريكه في العملية أبو عرب بفكرة الهجوم على الكنيسة انتقاما من الأجهزة الأمنية للموقوفين والمحكومين الإسلاميين, وأخبره بتجهيز سيارة مفخخة لهذا الغرض. وقام المدانان بمعاينة الكنيسة تمهيدا لتنفيذ العملية وتصويرها واختيار موقع تنفيذ الهجوم, كما حددا تاريخ تنفيذها في 11 أيارالماضي, وقاما بإقناع المتهم الثالث (السويركي) بالمشاركة معهما في العملية. وألقي القبض على المدانين القطناني وأبو عرب, وضبطت السيارة التي كانت ستستخدم في الاعتداء قبل تنفيذ العملية, فيما لا يزال السويركي فارا من وجه العدالة.