أصدرت الناشطة الحقوقية فوزية العيوني والتي تسعى حالياً إلى تأسس (الجمعية السعودية لحقوق المرأة) السبت 22-1-2010م، تقريرها الحقوقي الأول، استعرضت فيه حقوق المرأة في السعودية، وفندت من خلاله أبواباً واسعة لذلك، بدأته باستعراض لأبرز ما كتب، أو حصل في مجال حقوق المرأة في السعودية خلال العام المنصرم. وعرجت العيوني في تقريرها حول مستوى الحراك الاجتماعي والحقوقي العام للمرأة، حيث سردت النشاطات التي قامت في هذا الجانب والتي كان أبرزها (معلمات ضد التمييز، خريجات بلا وظيفة، حملة لتأنيث البيع في محلات المستلزمات النسائية (صدر بها قراراً وزاريا لم ينفذ)، حملة الطلاق السعودي، حملة لا لزواج الصغيرات وحملة أنا طفلة ولست امرأة والتي قامت عبر الانترنت، ولا لقهر النساء، وخليها تعدي، حملة أريد حقي، وحملة إلغاء الكفيل، السعوديات المتزوجات من أجانب، حملة لا لإيذاء الأطفال، حملة عاملونا كنساء راشدات أو دعونا نغادر أو ما عرفت بحملة الأربطة السوداء). ووصفت العيوني حملة (ولي أمري أدرى بأمري) بأنها حملة معاكسة، والتي قالت عنها أنها أجهضت، وعللت ذلك الإجهاض لخلاف نشب بين أطرافها، ولاستنكار نسوي شعبي لها. كما استعرضت أشكال العنف ضد الأطفال والفتيات، منتقدة الأحكام التي أصدرت في حق مرتكبيها، كذلك ما أسمته بانتقاص حقوق المرأة ومنها المرأة وهوية الأبناء، المرأة واللعان، المرأة والميراث، وزواج الصغيرات، والمرأة والضغوط النفسية.