قالت منظمة بريطانية معنية بانقاص الوزن ان الاشخاص زائدي الوزن يفقدون فرصا وظيفية أو يجري تجاوزهم في الترقيات بسبب اعتقاد أرباب الاعمال انهم كسالى. وذكرت منظمة "سليمينج وورلد" (عالم التخسيس) في بيان في موقعها على الانترنت الاحد 17/1/2010 ان هؤلاء الذين يعانون من زيادة كبيرة في الوزن اكثر احتمالا بواقع الضعف لتقاضي راتب منخفض واكثر احتمالا بواقع اربعة اضعاف للتعرض لتنمر أو استقواء على خلفية وزنهم وبواقع ستة اضعاف للشعور بأن مظهرهم هو سبب فقد ترقية. وقالت جاكي لافين رئيسة ادارة التغذية والبحوث في المنظمة " ان هذا المسح يعد احد اكبر المؤشرات حتى الان على نطاق التمييز المرتبط بالبدانة في اماكن العمل". وقالت: "من المؤسف ان 16% فقط من البدناء يشعرون بدعم من زملائهم في العمل في جهودهم لانقاص الوزن ومن المخيب للامال ان واحدا من بين كل اربعة يقولون انهم واجهوا تعليقات سلبية بشأن وزنهم خلال وجودهم في العمل". واستطلعت مؤسسة يوجوف اراء اكثر من الفي بالغ بريطاني تزيد اعمارهم عن 18 عاما في هذه الدراسة التي اجريت لصالح منظمة سليمينج وورلد. ومن بينهم 227 من أرباب الاعمال. وطلب ممن شملهم الاستفتاء التعليق على اتجاهاتهم بشأن البدانة في اماكن العمل. وجاءت اجاباتهم متناسبة مع حجمهم الذي قيس وفقا لحساب الطول والوزن والمعروف باسم مؤشر كتلة الجسم. وجدت الدراسة ان الاشخاص في الفئة الاعلى وزنا (سمنة مفرطة) والتي يكون فيها مؤشر كتلة الجسم اعلى من قراءة 40 أكثر احتمالا بواقع اربعة اضعاف لعدم الشعور بالثقة مطلقا واكثر احتمالا بواقع الضعف للرهبة من التقدم لشغل وظيفة جديدة. ويتسم ارباب الاعمال الذكور بالاحكام المسبقة والاجحاف بشكل خاص. فقد قال واحد من كل اربعة رؤساء ذكور شملهم الاستطلاع انهم قد يرفضون مرشحا محتملا للعمل بسبب وزنه وان واحدا من عشرة اعترفوا بأنهم فعلوا ذلك بالفعل. وسلطت سليمينج وورلد الضوء على حالة روبرتو انري الذي اختارته ليكون "رجل العام" والذي فقد وظيفته كمستشار في تكنولوجيا المعلومات