أجرت جمعية التآلف النسوي الوطني أولى دراساتها الميدانية على المطلقات بالسعودية. وركزت الدراسة على العوامل التي تؤثر على المرأة المطلقة ، ودورالمؤسسات الحكومية والاهلية في الحد من الطلاق وفي مساعدة المطلقات. وصرحت الكاتبة ريما البراهيم ل (عناوين) أن الدراسة تسعى لسد النقص الناجم عن عدم وجود مركز متخصص في دراسات أثار الطلاق على المطلقة وأبنائها في السعودية. واوضحت البراهيم أن الدراسة خلصت الى عدة توصيات اهمها : ضرورة وجود محكمة أسرية تضمن للمرأة المطلقة الحصول على كامل حقوقها،وإنشاء مركز إرشاد أسري تابع للمحكمة يقوم بمتابعة الحالة النفسية للمرأة والبيئة الأفضل للأبناء سواء أكان الافضل عند الأب والأم في ظل وجود مراقبين تابعين للمحكمة للتأكد بين فترة وأخرى على ضمان بيئة خالية من المشاكل والتقصير بحق الابناء. وأضافت البراهيم أن الدراسة حثت على ضرورة إهتمام الضمان الاجتماعي بتقديم الدعم المادي للمرأة المطلقة والسعي في توجيهها للإندماج والانخراط في العمل التطوعي، والتركيز على توجيه الآباء والأمهات للابنائهم. ودعت الدراسة الى ترسيخ مبدأ قدسية الحياة الزوجية، وتقدير واحترام الحياة الأسرية الجديدة التي سيعيشها الابناء في ظل غياب أحد الأبوين. كما دعت إلى اهتمام المؤسسات التعليمية بأبناء الأم المطلقة انطلاقا من مسؤولية المجتمع.