تعرّضت الخطوط الجوية السعودية لسلسلة من الحوادث خلال العام الماضي، تراوحت بين الخطيرة والمتوسطة، غير أن اللافت للنظر أن طائراتها من طراز (إم دي 90) نالت نصيب الأسد من تلك المشكلات. وسجّلت (السعودية) سابقة في تاريخ النقل الجوي، حيث تعرّضت 3 طائرات لحوادث في يوم واحد (16 مارس 2009)، فيما خرجت طائرة من الخدمة بعد (انعطاف حاد) من قبل قائدها على أحد مدرجات مطار الملك خالد في الرياض. وفيما نجت أم وطفلها بأعجوبة في مطار الطائف بعد أن انخلع باب الطائرة وارتطم بقوة بالقرب من مقعدهما، أطلق ركاب إحدى رحلات حائل أرجلهم للريح بعد ملاحظتهم دخانا يتصاعد من محرك الطائرة. وفيما يلي قائمة بالحوادث التي تم رصدها عن طريق مراكز عالمية لمراقبة حوادث الطيران: 1 يناير: أعلن طاقم الرحلة التي كانت متجهة من المدينةالمنورة إلى كوالالمبور, حالة الطوارئ بسبب خلل في المحرك رقم 4، وعادت الطائرة, وهي من طراز بوينج 747, إلى المطار بعد ساعة من إقلاعها. 12 مارس: اعتدى راكب (مطلوب) على حارسين أمنيين كانا يرافقانه, وحاول التوجه إلى غمرة القيادة، خلال رحلة للخطوط السعودية بين كوالالمبور والرياض، غير أن الركاب وأفراد الحراسة تمكّنوا من شلّ حركته، وأكملت الطائرة (بوينج 747) رحلتها. 16 مارس: غيّرت طائرة من طراز بوينج 777 طريقها, خلال رحلة بين جدة وجوهانسبرغ, وهبطت في صنعاء, بعد أن تلقى طاقم الرحلة إشارة حول وجود حريق في مقصورة العفش. ووقع الحادث بعد ساعة من إقلاع الطائرة، الذي ثبت لاحقا أنه بسبب خلل في نظام الإنذار. 16 مارس: أعلن طاقم طائرة من طارز (إم دي 90) الطوارئ خلال رحلة من جدة إلى حائل، وذلك بعد اكتشاف خلل في نظام الهبوط، غير أن الطائرة هبطت بسلام. 16 مارس: خرج ركاب رحلة كانت قادمة من الرياض إلى حائل بسرعة من الطائرة، بعد مشاهدتهم دخانا أسود يتصاعد من محرك الطائرة الأيمن, وتمكن رجال الإطفاء من إطفاء الحريق بسرعة في محرك الطائرة (إم دي 90). 27 أبريل: تسبّب حريق في الأسلاك الداخلية لمطبخ طائرة كانت في رحلة بين الرياضوجدة, في انتشار الدخان بالمنطقة القريبة من المطبخ، وتمكّن طاقم الرحلة من فصل التيار عن تلك المنطقة والهبوط بسلام. 28 أبريل: نجت راكبة وطفلها بأعجوبة بعد أن انخلع باب طائرة من طراز (إم دي 90) لحظة هبوطها في مطار الطائف قادمة من الرياض, وسقط الباب بعنف قرب الراكبة وطفلها. وقالت الخطوط السعودية وقتها: إنها لا تدري كيف انخلع الباب، لكن ربما تسبب اختلاف الضغط بين داخل وخارج الطائرة في الحادث. 29 أبريل: عادت طائرة بعد إقلاعها بدقائق من وادي الدواسر الى جدة، إثر خروج دخان أسود من نظام التكييف، وهبطت بسلام في المطار. 30 أبريل: أعلنت طائرة كانت في رحلة بين كوالالمبور إلى جدة, الطوارئ, بعد أن لاحظ الركاب وجود رائحة حريق قبل هبوطها بساعتين، وقرّر الطاقم الهبوط في الدمام، غير أن معضلة جديدة ظهرت وهي وجود مشكلة في نظام الهبوط. وهبطت الطائرة بسلام في مطار الدمام. 8 مايو: اصطدم جناح طائرة من طراز (إم دي 90) بالأرض لدى هبوطها في ينبع قادمة من الدمام، وعادت للارتفاع حيث هبطت بسلام في المحاولة الثانية, وتعرض الجناح لأضرار، فيما أوقفت الخطوط السعودية الطيار حتى انتهاء التحقيق في الحادث. وقالت الخطوط السعودية عن الحادث: إن عاصفة رملية حجبت الرؤية وساعدت على وقوع الحادث. 8 مايو: تعرّضت طائرة من طراز (إم دي 90) لحادث عنيف لدى هبوطها في الرياض قادمة من جدة, وكانت الطائرة الخالية من الركاب وعلى متنها 8 من الطاقم, قد انعطفت بشكل قوي من مسارها وارتطم جناحها بالأرض، ما تسبّب في أضرار كبيرة أدت إلى خروجها من الخدمة. 28 مايو: تعرّضت طائرة من طراز (إم دي 90) لمشكلة في أحد محركاتها، حيث أعلنت الطوارئ لدى اقترابها من مطار المدينة قادمة من دمشق, واضطر قائد الطائرة للتحليق 90 دقيقة فوق المدينة للتخلص من الوقود الزائد قبل أن يهبط بسلام. 9 يونيو: انفجر الإطار الأمامي لطائرة شحن من طراز (إم دي 90) لدى هبوطها في مطار الخرطوم قادمة من جدة، وتسبّب الحادث في إغلاق أحد مدرجات المطار لمدة 5 ساعات. 16 يونيو: رفضت طائرة من طراز (إم دي 90) الإقلاع من المدينة إلى الرياض بسبب مشكلة في الفرامل. 4 يوليو: انفجار إطارين في طائرة من طراز بوينج 747 لدى وصولها مطار مومباي الهندي قادمة من الرياض، فيما قالت الشرطة: إن هطول الأمطار بشكل كثيف تسبّب في الحادث. 7 يوليو: عانت طائرة من طراز (آيربص 300) مشكلة في المكابح لدى اقترابها من مطار الخرطوم قادمة من الرياض، وانحرفت الطائرة لدى هبوطها, غير أن الطاقم تمكن من السيطرة عليها, وأغلق المدرج لساعات بسبب الطائرة. 8 أكتوبر: عادت طائرة كانت متجهة من دبي إلى الرياض أدراجها إلى المطار بعد أن تعرّض نظام الهبوط لمشكلة بسبب مشكلة في حساسات القير. 28 نوفمبر: بينما كانت طائرة من طراز (بوينج 747) تأخذ طريقها للصعود بعد إقلاعها من مطار (ج إف كي) في نيويورك متجهة إلى الرياض، اكتشف طاقمها أن أحد الأبواب ما زال مفتوحا، وطلب الإذن بالعودة إلى المطار، حيث هبطت بسلام. 18 ديسمبر: اضطرت طائرة من طراز (إم دي 90) للهبوط في تبوك بينما كانت في رحلة من الدمام إلى القاهرة بعد توقف المحرك الأيمن.