سي إن إن: تسعى شركات الطيران إلى تحسين تصاميمها الداخلية وتأمين راحة ركابها عبر توفير كافة الخدمات التي يحتاجها هؤلاء على متن الطائرة، وخصوصاً إذا كانت الرحلات لمدة طويلة. إذاً فما هو مستقبل الطائرات والمقاعد المخصصة فيها لرجال الأعمال؟ ويعاني الركاب في الدرجة السياحية في الطائرات من الازدحام، إذ يبحث هؤلاء عن خلق مساحات أكبر مريحة للركاب، وبتكاليف منخفضة، ووضع استراتيجية لتوفير الراحة والرفاهية بشكل أفضل. ويبدو، أن المعرض الذي أقيم للتصاميم الداخلية للطائرات الداخلي في أبريل/نيسان الماضي بمدينة هامبورغ الألمانية أظهر إمكانية التحسين والتطور. وفيما يلي، أربعة أساليب لزيادرة رفاهية الركاب في الطائرات: خدمات الترفيه من نظام لوفتهانزا: ويحصل الركاب على أنظمة ترفيه على متن الطائرة يسمح لهم بحجز تذاكر إلى أماكن ترفيهية أو شبكة المواصلات في الدول التي يقصدونها حتى قبل الوصول إليها. ويراهن مصممو النظام الذي يحمل اسم PXCOM على استخدامه لدفع الركاب إلى طلب وجبات الطعام والمشاركة في النشاطات والعروض، وحجز التذاكر في البلد المقصود خلال رحلة السفر. رحلات الطيران التي تتخللها خدمة "واي فاي" (الانترنت)السريعة: على ارتفاع آلاف الأقدام فوق سطح الأرض تزيد رغبة الناس لتسلية أنفسهم عبر تصفح الانترنت، ولكن المشكلة أن سرعة الانترنت على هذا الارتفاع تبقى غير مضمونة، ولذلك ظهرت شركة "فيا سات" التي تقدم خدمات الانترنت عبر الأقمار الاصطناعية الجديدة والمتطورة، وهي توفر حاليا الخدمة لعدد من الشركات الأمريكية، ولكنها تطمح لمد نشاطاتها إلى دول أخرى حول العالم. لطالما عانى ركاب الدرجة الاقتصادية من ضيق المقاعد وضعف المزايا المتوفرة فها، ولكن شركة "باناسونيك" قررت معالجة هذه المشكلة عبر تطوير نموذج لمقاعد أطلقت عليها اسم "جاز"، وتتيح المقاعد دخول التكنولوجيا الفائقة التطور، إلى جانب ما توفره من الراحة لأجسام المسافرين المتعبين، ويقدم المقعد أماكن مخصصة للهواتف والأجهزة اللوحية، اضافة إلى امكانية شحنها وغيرها من الخدمات. مقاعد زودياك: تجدها في مقصورة الدرجة الاولى وعلى مقربة من درجة رجال الاعمال، تتميز بأناقتها وتكون محملة بالمميزات الترفيهية والراحة، بل إن بعض نماذج هذه المقاعد التي تطورها شركة "زودياك إيروسبيس" تقدم ميزة فريدة وهي توفير شعور مشابه لحالة انعدام الجاذبية، فيكون الجالس عليها كأنه يطفو في الهواء.