الرياض عناوين: أكد حرس الحدود في نجران أن عدد المتسللين من اليمن بلغ حتى يوم أمس 196، وهم هاربون من اعتداءات المليشيات الحوثية وما يقومون به من أعمال غير إنسانية بحق المدنيين. ويتوزع رجال حرس الحدود بين الجبال الحدودية للمملكة واليمن، وعلى امتداد الشريط الحدودي الصحراوي للتصدي لكل من يقترب من الحدود ومنع كل متسلل ومهرب. و طبقا ل "المدينة" قال قائد حرس الحدود بمنطقة نجران اللواء علي بن عبيد آل نمشة: إن الروح المعنوية لجميع رجال حرس الحدود بالمنطقة مرتفعة جدًا في هذه الأحداث وهو ديدن أي مواطن سعودي تجاه وطنه وقيادته، مؤكدًا أنهم مستعدون على مدار الساعة. وقال: إن ضباط وأفراد حرس الحدود يشكلون درعًا قويًا بإذن الله على حدود الوطن، مشيدًا بالوقفة الصادقة لأهالي نجران الكرام واستعدادهم لتقديم كل سبل العون بالنفس والمال مع رجال الحدود والقوات البرية، معتبرًا وقفتهم غير مستغربة فهم امتداد من الوطن وإليه، مقدرًا الاهتمام الكبير الذي يحظى به القطاع من سمو ولي ولي العهد وزير الداخلية وسمو أمير المنطقة ومدير عام حرس الحدود، حيث كان لهذا الاهتمام أثر كبير على جميع الضباط والأفراد في تعزيز الروح المعنوية والتضحية. من جانبه أكد الناطق الإعلامي لحرس الحدود في نجران الرائد علي عبدالله أن جميع أنواع المهربات انعدمت تمامًا منذ بدء العاصفة وحتى يوم أمس وأن عدد المتسللين بلغ حتى يوم أمس 196 جميعهم هاربون من اعتداءات المليشيات الحوثية وما يقومون به من أعمال غير إنسانية بحق المدنيين في اليمن الشقيق. وأوضح أن جميع محاولات قوى الشر على حدودنا يائسة في ظل عزم الرجال والهمة الكبيرة التي يحملونها دون الوطن. وقال الوكيل رقيب مانع آل منصور: إننا بالمرصاد لكل متسلل وباغٍ ولن تكون حدود الوطن محطة عبور سهلة لهؤلاء مهما كانت نواياهم، وأكد عزمه وزملاؤه على الشريط الحدودي التصدي لأي خطر يهدد حدود وطننا. لقد رسم حرس الحدود طوقًا قويًا وصادمًا على حدود وطننا لكل باغٍ وأحكموا القبضة من كل جانب ولذلك فإن حدودنا آمنة بإذن الله تعالى ثم بسواعد الرجال الذين يقفون بكل شموخ وعزة من نقطة مركز عاكفة بقطاع سقام وحتى مجمع حرس الحدود في الخرخير وهي مسافة تقدر بنحو 900 كم يحكم فيها هؤلاء الأبطال الحدود ويصونونها من التدنيس من أي شيء، فكم ضحوا من أجل ذلك بأرواحهم في ميدان الشرف وكم نزفت دماؤهم دفاعًا عن الوطن الذي جاء اليوم ليرد كل فرد يعيشعلى ترابه الجميل لوطن الإباء.