شددت قوات خفر السواحل في اليمن إجراءاتها الأمنية وكثفت من دورياتها على امتداد شواطىء خليج عدن والبحر العربي والبحر الأحمر بإجراءات التفتيش على القوارب القادمة من دول القرن الأفريقي على اثر إعلان مسلحين في الصومال اعتزامهم إرسال مقاتلين لمساعدة تنظيم (القاعدة) في مواجهة القوات الحكومية. وقال مدير عام قوات خفر السواحل اليمني لقطاع البحر الأحمر العقيد الركن عبد الله الجلال في تصريح صحفي السبت 2-1-2010 : "قمنا بتكثيف الدوريات والرقابة الساحلية في كل الأطر بما في ذلك استخدام المروحيات , كما قمنا تشديد إجراءات التفتيش للقوارب القادمة من الدول الأفريقية والتأكد من هويات القادمين على متنها وأسباب قدومهم إلى اليمن. من جهة أخرى , أعلنت اليمن عن فقدان سفينة (سقطرى1) فى عرض بحر العرب بعد إبحارها من ميناء الشحر بحضرموت، باتجاه أرخبيل سقطرى, بعد أيام من إستيلاء قراصنة صومال على سفينة (المحمود2) المتخصصة بالنقل. وقالت شرطة خفر السواحل اليمنية أن السفينة المفقودة أبحرت من ميناء الشحر في 24 -12-2009, وعلى متنها 5 بحارة، والقبطان وكانت قاصدة أرخبيل سقطرى، حاملة مواد غذائية تابعة لتاجر يمني وتوقف الإتصال معها بعد يوم واحد من إبحارها. ولم تستبعد شرطة خفر السواحل وقوع سفينة النقل اليمنية في يد القراصنة الصوماليين، مشيرة إلى أنها أبلغت القاعدة البحرية اليمنية بمدينة المكلا في حضرموت (شرق اليمن) بالحادثة لتتولى عملية البحث عن السفينة المفقودة، التي لا يزال مصيرها مع بحارتها الخمسة وقبطانها مجهولا حتى الآن .