قرر الاتحاد الاتحاد الدولي للحفاظ على الطبيعة تكثيف الحملة الدولية خلال العام الحالي 2010لانقاذ الحيوانات والطيور والنباتات والاسماك المعرضة لخطر الاختفاء والبالغ عددها 365 نوعا، واشهرها الدببة القطبية ،السمندر العملاق واسماك القرش البيضاء العملاقة ،الحيتان البيضاء واشجار جعبة في ناميبيا ، التماسيح الكوبية. ونقلت وكالات الانباء العالمية الجمعة 1/1/2010 عن جين اسمارت -وهي خبيرة في التنوع البيولوجي بالاتحاد ومقره سويسرا- :"حان الوقت لكي تتعامل الحكومات بجدية بشأن انقاذ الانواع والتأكد من انها تتصدر جدول اعمالهم في العام المقبل حيث يوشك ان ينفد الوقت من بين ايدينا". وقالت اسمارت "هناك دليل علمي على ان أزمة انقراض خطيرة في تصاعد." وثلث الانواع المعروفة البالغ عددها نحو 1.8 مليون عرضة لمخاطر متزايدة. ويعتقد الخبراء انه قد يكون هناك ما بين 6 ملايين الى 12 مليون نوع اخر مازال غير معروف للعالم. وابتداء من اول يناير 2010 الذي اعلن عام الاممالمتحدة للتنوع البيولوجي سيستعين الاتحاد الدولي للحفاظ على الطبيعة بأحدث بحث في قائمته الحمراء السنوية للحياه البرية المهددة بخطر الانقراض ليظهر بالتفصيل انواع اليوم التي يحتمل ان يحكم عليها بالزوال. وستوضع المادة على موقع الاتحاد الدولي للحفاظ على الطبيعة على الانترنت (www.iucn.org) وقبل انعقاد مؤتمر الاممالمتحدة بشأن تغير المناخ في ديسمبر كانون الاول في كوبنهاجن قال الاتحاد الدولي ان عدم التحرك سيعرض مستقبل بعض افضل المخلوقات المعروفة في العالم لمخاطر.