طالبت نساء في القنفذة بضرورة توفر أماكن للمشي في المدينة مخصصة للنساء مثلما هو متبع في جدة حيث شارع الحوامل, مناشدات رجال الأعمال في الأخذ بتطلعاتهن, مبينات في حديث لهن مع (عناوين) أن الحاجة وراء مطالبتهن وليس البحث عن الترف, وأنهن محرومات من المرافق الرياضية في المدينة, ولا يستطعن المشي داخل الأحياء السكنية ولا خارجها بحكم الأطر القبلية والاجتماعية، وهو ما يضطرهن إلى السفر خلال الإجازات للمشي أو ممارسة الرياضة في الأندية المتوافرة في المدن الكبرى المجاورة للمحافظة. فيما قالت سلوى حسين:"إن نساء القنفذة لديهن حاجة إلى المشي لأغراض رياضية وترويحية, مبينة أنها سمعت عن مركز رياضي في القنفذة منذ 7 أعوام, لكنه لم يرى النور حتى الساعة", مستدركة: "من المرير أن الشواطئ لا تضم أمكان للنساء، إنها بمجملها حكر على الشباب".