يفضل الكثير من الشباب وزوار محافظة القنفذة زيارة شواطئها على البحر الأحمر للاستمتاع بأجوائها الدافئة وممارسة رياضات الصيد والغوص والسباحة والرحلات للجزر البحرية. وتتميز شواطئ القنفذة بمناسبتها لكافة الزوار من العائلات والشباب، وذلك بإطلالة المدينة على كورنيش بحري يمتد من متنزه حنيش إلى القنع وبمسافة تتجاوز 20 كم إضافة للمواقع الأخرى برأس محيسن والجميعات والمظيلف، والتي تعد من أفضل المواقع التي يجد فيها الشباب متنفسا يمارسون فيه هواياتهم. وقد اتفق كل من ضيف الله محمد الزهراني، ومسفر محمد الزهراني، ومحمد عبدالله العمري من المخواة والباحة على أنهم يحرصون في كل عام على قضاء جزء من الإجازة في محافظة القنفذة, حيث تتيح لهم شواطئها ممارسة هواياتهم. ووصفوا الشواطئ بأنها فسيحة ومنظمة ونظيفة وتناسب كافة الرياضات البحرية خاصة السباحة والصيد والتي يحرص الكثير من زوار القنفذة على ممارستها. ويشير عضو رابطة الغواصين بمحافظة القنفذة حسن بلغيث أبكر إلى أن الكثير من الشباب يحرصون على ممارسة الغوص بشواطئ وجزر القنفذة، وذلك لما تملكه من مواقع فريدة وشعاب مرجانية نظيفة وجميلة، حيث يستمرون في الغوص لأكثر من ساعة في الماء مستمتعين بالمناظر الخلابة هناك. ويرى كل من حسين عريشي، وسقاف باسندوة أنهما يجدان متعة كبيرة في زيارة الجزر البحرية المقابلة لشواطئ القنفذة، وهي كثيرة العدد وتتراوح مساحاتها ما بين الجزر الصغيرة والكبيرة ويقترب بعضها من الشواطئ لأقل من 100 متر, فيما تبعد بعض الجزر لمسافات تصل إلى عدة كيلومترات. وتمتاز الجزر القريبة من شواطئ القنفذة بجمالها من حيث بيئتها البحرية وشعابها ورمالها الناعمة وأشجارها الكثيفة، وهي مناسبة لممارسة العديد من الرياضات البحرية والسياحة والتنزه والصيد والغوص. ويؤكد كل من محمد حسن الزبيدي، وأحمد محمد الزبيدي على عدم وجود أي خطورة في ممارسة أي نشاط ترفيهي بحري متى تم استخدام وسائل السلامة، فالسباحة لها مواقع مخصصة وخاضعة للرقابة والغوص له تعليمات محددة كالغوص في مجموعات بعدد لا يقل عن شخصين إضافة إلى أن أسطوانات الأكسجين مزودة بعداد يوضح مستوى الهواء. كما أن الرحلات البحرية محددة المسار وتتم برفقة متخصصين في الإبحار والإنقاذ، وأشارا إلى أن الشواطئ تحظى باهتمام ومتابعة من قبل محافظ القنفذة فضا البقمي والبلدية وحرس الحدود الذي يعمل دوما على توفير دوريات برية وبحرية لحماية زوار الشواطئ وضمان سلامتهم.