رشح الرئيس الأميركي باراك أوباما الجمعة كبير المحامين السابق لوزارة الدفاع الأميركية "البنتاغون" وعراب طائرات "درون" لتولي وزارة الأمن الداخلي، مشيرا إلى أن جي جونسون لديه "فهم عميق للتهديدات والتحديات التي تواجه الولاياتالمتحدة". وإذا وافق مجلس الشيوخ على تعيين جي جونسون، فسيحل محل جانيت نابوليتانو التي استقالت في يوليو الماضي لترأس نظام الجامعات العامة المرموقة في ولاية كاليفورنيا. واشترك جونسون في الفترة بين العامين 2009 و2012 في بعض قضايا الدفاع الأكثر إثارة للجدل في الأعوام الأخيرة، بدءا من التبرير القانوني لهجمات الطائرات بدون طيار، إلى رفع القيود على المثليين بالجيش. وقال أوباما في بيان ألقاه في البيت الأبيض أعلن فيه ترشيح جونسون بقوله إن "جونسون كان عضوا مهما في فريق الأمن القومي في ولايتي الأولى، وساعد في وضع وتنفيذ الكثير من السياسات التي أسهمت في تفكيك تنظيم القاعدة". اشترك جونسون في الفترة بين العامين 2009 و2012 في بعض قضايا الدفاع الأكثر إثارة للجدل في الأعوام الأخيرة، بدءا من التبرير القانوني لهجمات الطائرات بدون طيار، إلى رفع القيود على المثليين بالجيش. وأضاف أوباما "شاركني جونسون أيضا في الاعتقاد بأن دعم حكم القانون في الولاياتالمتحدة يعد واحدا من أهم العناصر في الدفاع عن البلاد". وخدم جونسون في البنتاغون قبل العام 2009 وعمل مدعيا اتحاديا أميركيا بين فترات خصصها للعمل الشخصي. من جهته قال جونسون "أنا ابن نيويورك، ولم أكن أبحث عن هذه الفرصة، لقد كنت قاصرا وقتي على الحياة الشخصية والقانون". غير أنه أضاف "عندما دعاه أوباما لم يستطع الرفض". وأشار جونسون إلى أنه يتذكر عندما كان في نيويورك يوم هجمات الحادي عشر من سبتمبر/أيلول 2001 التي وقعت أيضا في يوم عيد ميلاده. وقال إنه سار في شوارع نيويورك التي اتسمت بالفوضى في ذلك اليوم، وسأل عن كيفية تقديم المساعدة، ووجد الإجابة في الخدمة العامة. واضطلع جاي جونسون بدور مهم في قضايا الغارات التي تنفذها طائرات بدون طيار أو ما يحدث في معتقل جوانتانامو أو الضربات الجوية في ليبيا خلال أربع سنوات تولى فيها منصب كبير المحامين بوزارة الدفاع. وعارض السيناتور الجمهوري جون كورنين اختيار جونسون وهو واحد من جامعي التبرعات لأوباما في نيويورك بدلا من اختيار "شخص يعرف الديناميكيات الفريدة لحدودنا الجنوبية". وفي البنتاجون كان جونسون مسؤولا عن المراجعة القانونية المسبقة لكل عملية عسكرية يوافق عليها الرئيس ووزير الدفاع. وذكرت صحيفة "واشنطن بوست" ان جونسون شارك في أحد أكثر الاستجوابات المثيرة للجدل بشأن استخدام طائرة بدون طيار لقتل المواطن الأمريكي أنور العولقي، أبرز الشخصيات في تنظيم القاعدة في اليمن عام 2011. وخلص جونسون وآخرون إلى أن الحكومة الأمريكية لديها سلطة تنفيذ الهجوم.