أكد العالم جيمس روثمان الأستاذ في العلوم الطبية الحيوية في جامعة يال الفائز بجائزة الملك فيصل العالمية عام 1996م في العلوم «مجال علم الحياة البيولوجي» والذي حصد جائزة نوبل في الطب لهذا العام 2013 مناصفة مع اثنين من علماء الطب في العالم، أن فوزه بجائزة الملك فيصل العالمية قبيل 17 عامًا كان البوابة لفوزه بجائزة نوبل للطب. وفي هذا العام 2013، كان روثمان واحدًا من ثلاثة باحثين تقاسموا جائزة نوبل في الطب أو علم وظائف الأعضاء مع توماس سودهوف وراندي. وأضاف جيمس روثمان ان «ما يقارب 17 عالمًا بمختلف العلوم وهو واحد منهم، مما يعطي المصادقية لجائزة الملك فيصل العالمية». يُذكر ان العالم جيمس روثمان وُلد في 3 نوفمبر 1950، وهو استاذ في العلوم الطبية الحيوية في جامعة يال ورئيس قسم علم الاحياء الخلوي في كلية الطب بجامعة بيل ومدير معهد نانوبيولوجي في حرم جامعة بيل الغربية، وقد تلقى العديد من الأوسمة والجوائز العالمية بما في ذلك جائزة الملك فيصل العالمية في عام 1996. يُذكر ان جائزة الملك فيصل العالمية جائزة عالمية أنشأتها مؤسسة الملك فيصل الخيرية عام 1397ه، 1977م، وسُمّيت باسم الملك فيصل بن عبدالعزيز آل سعود، وتمنح للعلماء الذين خدموا في مجالات: الإسلام والدراسات الإسلامية والأدب العربي والطب والعلوم. وقد أعلن الأمير خالد الفيصل مدير عام مؤسسة الملك فيصل الخيرية في عام 1397ه، 1977م أن مجلس أمناء مؤسسة الملك فيصل الخيرية قرر إنشاء جائزة عالمية باسم الملك فيصل، تُمنح في ثلاثة مجالات هي: خدمة الإسلام، والدراسات الإسلامية، والآداب والدراسات اللغوية. وقد منحت الجائزة أول مرة عام 1399ه، 1979م، ثم أضيفت إليها جائزتان بعد ذلك في مجال الطب عام 1402ه، 1981م، ومُنحت في العام التالي، وفى مجال العلوم عام 1403ه, 1982م، ومُنحت في عام 1404ه/ 1984م. ومن اهداف الجائزة: العمل على خدمة الإسلام والمسلمين في المجالات الفكرية والعلمية، وتحقيق النفع العام للمسلمين في حاضرهم ومستقبلهم والتقدّم بهم نحو ميادين الحضارة للمشاركة فيها، تأصيل المثل والقيم الإسلامية في الحياة الاجتماعية وإبرازها للعالم، والعمل على الإسهام في تقدم البشرية وإثراء الفكر الإنساني.