استنكر أهالي الأحساء الحوادث المتكررة التي يتعرض لها العديد من مساجد بيوت الله , ويسعى العابثون فيها وبالتحديد يوم الجمعة من كل أسبوع وقبل أداء صلاة الجمعة في جوامع متفرقة من أرجاء الأحساء , للعبث بمحتوياتها ، واختلفت مطالب الأهالي بكيفية معاقبة هؤلاء العابثين حين طالبوا بتكثيف الأمن ومعاقبة العابثين والتشهير بهم حتى يكونوا عظة وعبرة لغيرهم من محاولي العبث ببيوت الله. في البداية طالب المواطن سعد الحمدان بضرورة تركيب الكاميرات في المساجد لكشف المتلاعبين والعابثين ومن يقومون بالتخريب, حيث إن الدولة - وبكل تأكيد - تسعى إلى حفظ الأمن بكافة ميادين المملكة وهذا الأمر معهود منذ أن تأسست المملكة, ونحن كمواطنين لا نتهم أحداً لكن نقول دائماً إن الأطفال هم المتهم الأول كونهم يجهلون ماذا يحمله القرآن الكريم من تعاليم دينية مرتبطة بشئون حياتنا اليومية, وأؤكد على ضرورة تركيب الكاميرات لعدم سرقة المساجد والعبث بها كما هو منتشر خلال الفترة الحالية. ويقول المواطن عبدالله الزيد : من الواجب على الجهات الأمنية تكثيف جهودها بشكل مضاعف للحد من الاستهتار الحاصل حول العبث بمساجد الله, ونسأل الله أن تكف يده من قبل الدوريات الأمنية ونطالب بصلبه أمام الناس حتى يكون عبرة لمن لا يعتبر بمسألة التخريب في وطن آمن. الحوادث المتكررة يأتي خلفها شبكة من العصابة التي تود التخريب من أجل التخريب نفسه وإشغال الأمن عن السرقات التي يقومون بها في مواقع مختلفة من أرجاء المنطقة, بحيث كان آخر مسجد تم تخريبه في حي الزهرة والسرقة تكون في موقع آخر يبعد عن موقع المسجد بأميال عديدة.واعتبر المواطن عبدالرحمن اليوسف أن الحوادث المتكررة تأتي خلفها شبكة من العصابة التي تود التخريب من أجل التخريب نفسه وإشغال الأمن عن السرقات التي يقومون بها في مواقع مختلفة من أرجاء المنطقة, بحيث كان أخر مسجد تم تخريبه في حي الزهرة والسرقة تكون في موقع آخر يبعد عن موقع المسجد بأميال عديدة, وهذا تحليل أعتبره منطقيا من الناحية الفكرية، حيث جعلوا الجميع ينشغلون بحكايات التخريب وعدم الانتباه للسرقات في مواقع أخرى. بدوري أشكر كافة رجال الأمن على التكثيف الأمني في الأحساء نتيجة التوصل إلى المخربين بشتى الطرق, ونسأل الله - سبحانه وتعالى - أن يكف يد من قام بالتخريب وسجنه بما لا يقل عن عشرين عاما أو إعدامه حتى يكون عبرة لمن يفكر في القيام بمثل هذا الأمر الشنيع ورمي المصاحف والعبث بممتلكات المساجد نفسها. وذكر مدير إدارة الشؤون الإسلامية والأوقاف والدعوة والإرشاد بمحافظة الأحساء الشيخ أحمد الهاشم إن هذه الحالات نادرة الحدوث والجهات الأمنية تبذل جهودها لضبط المخالفين , وبدورنا أكدنا على إقفال المساجد بعد الانتهاء من الصلوات الخمس بربع ساعة, ونسأل الله العفو والعافية، فبالتأكيد هذا الأمر يستنكره جميع المسلمين، لكن لطف الله فوق كل قادر. وأوضح رئيس المحكمة الجزئية بالاحساء الشيخ عبدالباقي مبارك إنه لابد أن تكون العقوبة بشكل رادع ومن الضرورة أن يكون هناك تعزير للمتعدي على بيوت الله. فالجزاء من جنس العمل, حيث إن حديث الرسول محمد عليه الصلاة والسلام نص على: « لا يزني الزاني وهو مؤمن ولا يسرق السارق حين يسرق وهو مؤمن «, ولابد من البحث والتحري حول هذا الأمر لفك حيرة المسلمين من هؤلاء المتطفلين على بيوت الله سبحانه وتعالى. من جانبه أوضح المتحدث الأمني بالمنطقة الشرقية المقدم زياد الرقيطي إن الشرطة تعنى باستقبال البلاغات المتعلقة بالسرقة أو العبث التي تتعرض لها المساجد ان وجدت وتصنف ضمن القضايا الجنائية، حيث يتم اتخاذ اجراءات الضبط الجنائي اللازمة لمثل تلك القضايا أسوة بالقضايا الجنائية الأخرى ومن ثم احالة المتهمين بها رفق ملف القضية لهيئة التحقيق والادعاء العام بحكم الاختصاص. ويعتبر هذا النوع من القضايا قليلا جدا اذا ما قورن بالقضايا الجنائية الأخرى وتقع هذه القضايا في الغالب نتيجة اهمال المسجد مفتوحا في الاوقات التي لا تقام فيها الصلاة ما يجعله عرضة لسرقة محتوياته من ضعاف النفوس أو العبث به من قبل الأطفال والمرضى النفسيين. محتويات مبعثرة لأحد المساجد سرقة المساجد تتم دائما يوم الجمعة