لم تتحل ادارتا الاتفاق والشباب بالمزيد من الصبر وقامتا بفك الارتباط مع المدربين الالماني ثيو بوكير والبلجيكي ميشيل برودوم ليكونا اول ضحايا دوري عبد اللطيف جميل لكرة القدم مع مدرب النهضة الروماني ايلي بلاتشي، حيث أقال ادارة نادي الاتفاق برئاسة عبد العزيز الدوسري بوكير بعدما تدهورت نتائج الفريق ولم يحقق سوى انتصار واحد على الشعلة بهدف دون مقابل فيما خسر ثلاث مباريات امام الرائد والهلال ونجران واكتفى بالتعادل امام التعاون 2 /2 مما استدعى الادارة لحسم الموضوع مع بوكير حيث تم الاستغناء عن خدماته وتعيين مدرب الفريق الاولمبي سيبيو لقيادة دفة الفريق في الاستحقاقات القادمة، واكد الاتفاقيون ان صحفة بوكير قد انطوت وان الفريق بدأ مرحلة جديدة من اجل استعادة الثقة والعودة لسكة الانتصار في دوري جميل ، اما إقالة برودوم فقد تأخرت بعد الشيء لان الاخير فرط في لقب دوري زين للمحترفين العام المنصرم لفريق الفتح ولم يحقق النجاح المأمول في بطولتي كأس ولي العهد ودوري خادم الحرمين الشريفين يضاف لذلك دخوله في صدام مع هداف الشباب السابق ناصر الشمراني والذي أبقاه على دكة البدلاء مما اثار حفيظته ليستغل الهلال القطيعة التي حدثت بين اللاعب والمدرب ويدخل في الخط ويظفر بخدمات الزلزال كأكبر اضافة حقيقة للهلال، ثم لم ينته مسلسل تراجع نتائج الفريق لتكون الطامة الكبرى بخروج الفريق من دوري ابطال اسيا على يد كاشيوا الياباني لينتهي شهر العسل بين المدرب البلجيكي وادارة نادي الشباب بالتراضي كأول المغادرين لدوري جميل هذا العام، مما حدا بخالد البلطان رئيس نادي الشباب بالافصاح عن قلقه على فريقه هذا الموسم . وقال البلطان : انطلاقة الشباب في الموسم الحالي لم تكن جيدة وخالفت كل التوقعات، لكن لم نفقد الأمل في اللقب والوقت لا يزال مبكراً حتى نتحدث عن هذا الامر. وأضاف البلطان : الشباب لم يتأثر برحيل ميشيل برودوم بل على العكس استفدنا مادياً من التنازل عن المدة المتبقية في عقده لصالح كلوب بروج البلجيكي. وقد اسندت الادارة الشبابية زمام الامور الفنية للمدرب «إيمليو فيريرا» والذي يحاول اعادة الامور الى نصابها. لهذا تأتي مباراة اليوم بين الاتفاق والشباب في ظل ادارة فنية جديدة تسعى الى وضع حد للنتائج السلبية والنهوض بالفريقين الى سكة الانتصارات.