أكد أمين محافظة الأحساء المهندس عادل بن محمد الملحم ان حاضرة الأحساء ستتحول إلى مدينة ساحلية باتجاه شاطئ العقير التاريخي خلال السنوات المقبلة، مبرزا أهمية موقع المحافظة وارتباطها بدول الخليج العربي الشقيقة ارتباطاً مباشراً، وأهميتها قديماً ومكانتها العلمية والاقتصادية والمهنية. وأشار الملحم خلال محاضرته التي قدمها أمس الأول بكلية الهندسة في جامعة الملك فيصل إلى ان الأمانة تنفذ الخطوات النهائية لتشغيل أول محطة خاصة بسيارات الأجرة على مستوى المملكة، وإعداد 12 دراسة خاصة بمشروعات الجسور على الطرق في المحافظة. وحول الدراسات التخطيطية للأحساء المستقبلية نوه أمين الأحساء إلى أهمية الدراسات التخطيطية للمحافظة التي تُنفذ على أرض الواقع حالياً لافتا إلى الارتفاع المطرد لميزانيات الخير لأمانة الأحساء التي ارتفعت خلال التسع سنوات الماضية من 210 ملايين ريال إلى مليار و125 مليون ريال, مضيفاً أن الأمانة عملت على دراسة وتنفيذ المخطط الهيكلي للأحساء. واستعرض خلال المحاضرة أهم المشروعات التي تنفذها الأمانة ومنها: المشروع التطويري لتقاطع طريق الملك فهد مع طريق الملك عبدالعزيز الذي سيتم إنجازه خلال 4 أشهر، وتقاطع طريق الملك فهد مع طريق الديوان خلال شهرين، إضافةً إلى إنشاء أكبر سوق للإبل, وتنفيذ الخطوات النهائية لتشغيل أول محطة خاصة بسيارات الأجرة على مستوى المملكة، وكذلك تشغيل دورات المياه الذكية، وإعداد 12 دراسة خاصة بمشروعات الجسور على الطرق، والعمل على تخصيص مردم بيئي للنفايات. وأكد على أهمية الجودة في تنفيذ المشروعات التطويرية والخدمية، والعمل بروح الفريق الواحد, داعياً طلبة كلية الهندسة إلى زيارة ما تُنفذه الأمانة من مشروعات تطويرية ميدانياً، والاستفادة من ذلك في تنمية وتطوير خبراتهم وقدراتهم الهندسية. ..والأمانة تعزز دورها بشراكات مجتمعية متطوعة تقدم شرحا لأمين الأحساء والحضور عن أضرار التدخين (تصوير: لطيفة الملحم) لطيفة الملحم الاحساء افتتح أمين أمانة الأحساء المهندس عادل بن محمد الملحم مساء الجمعة حملة "لننقذ بها روحاً" في نسختها الثانية, والتي تنظمها لجنة حياة بمركز الشيخ حسن العفالق لمكافحة التدخين بالتعاون مع أمانة الأحساء في مجمع العثيم مول وتستمر أسبوعا. وأكد المهندس الملحم دعم الأمانة لكل المشاريع التي تساهم في خدمة المجتمع وتحقق الشراكة المجتمعية من أجل النهوض بأهالي المحافظة منوها بأهمية مشاركة مختلف فئات المجتمع لتحقيق الوعي اللازم في الحد من ارتفاع نسبة المدخنين. وبين المدير التنفيذي لمركز حياة عماد النامي أن الهدف من تنظيم الحملة التوعية بأضرار آفة التدخين وأهمية الرياضة في التخلص منها ودورها في المحافظة على سلامة الجسم. ولفت إلى أهمية العيادة المتواجدة في الحملة والتي تقدم طرقا علاجية للإقلاع عن التدخين, موضحاً أن في الأحساء أكثر من 600,000 مدخن. وأشار مدير الحملة الدكتور علي الخضير إلى أن 45 بالمائة من المدخنين حاولوا التخفيف من التدخين بعد تنظيم الحملة, مستعرضا نشاطات مركز حياة في مكافحة المدخنين. وتطرق مسؤول الفعاليات في الحملة عبدالله الحمام عن البرامج المجتمعية المشتركة لإنجاح حملة "لننقذ بها روحاً" والتي تنطلق من مبدأ إنقاذ الأرواح بالوقاية والعلاج من آفة التدخين, مشيراً إلى الفعاليات المصاحبة للحملة من ألعاب رياضية, ومسابقة ماراثون, إلى جانب التحدي في الوزن المثالي, والمسابقات الإعلامية التي تهدف إلى الشراكة المجتمعية في التوعية بأضرار التدخين من خلال مسابقة تبرز إبداعات المصورين. وضم الحفل الذي حضره رئيس المجلس الاشرافي لمركز حياة سليمان العفالق, ورئيس اللجنة الاجتماعية بالمبرز عدنان العفالق, أركانا توعوية متنوعية تستهدف النساء والرجال بطرح قضايا التدخين والاضرار الصحية المصاحبة له. كما جرى تقديم عرض مرئي وتثقيفي للحملة والذي شارك فيه عدد من لاعبي نادي الفتح الرياضي برفقة مدربهم فتحي الجبال, وبلغ عدد المتطوعين في الحملة 300 متطوع ومتطوعة.