أكد الأمير خليفة بن سلمان آل خليفة رئيس الوزراء بمملكة البحرين إن الطفرات والقفزات التنموية المتسارعة التي تحققت في دول مجلس التعاون بتوجيهات قادتها وجهود حكوماتها قد لفتت أنظار العالم بتميزها وحظيت بالإطراء والتقدير عالميا، لكنها أيضا أسالت لعاب الطامعين وزادت حقد الحاقدين، وهي مخاطر تتطلب التعاون من أجل الحفاظ على ديمومة منجزاتنا، ويبقى الاتحاد الخليجي هو الضمانة. فمصلحتنا في وحدتنا وكل يوم يمر يزيد التحديات ويؤكد الحاجة إلى تفعيل مبادرة خادم الحرمين الشريفين بالانتقال من مرحلة التعاون إلى مرحلة الاتحاد. وأكد خلال استقباله في قصر القضيبية بالمنامة صباح أمس وزراء النقل والمواصلات بدول مجلس التعاون الخليجي ان كل جهد يسمو بالتعاون الخليجي يجب أن يجد طريقه من الدعم الحكومي. فلم يعد التكامل اليوم في ظل الاضطراب العالمي وبخاصة في المنطقة خياراً ضمن خيارات متعددة، بل أصبح حتمياً، وان التحديات الإقليمية والعالمية التي واجهتها عملية التنمية في دول مجلس التعاون لا يمكن مواجهتها بشكل فردي ، بل تتطلب عملا جماعيا.