الوطني للمملكة العربية السعودية، هو لحظة تاريخية إنسانية .. يوم يتميز بعطائه وبرمزيته، ومعناه .. حيث توحدت معه أطراف البلاد كافة تحت راية واحدة ليكون الاتحاد بعد الفرقة. وعاد التقارب بعد التباعد في وطن واحد، تحت علم واحد، ولتكون أمة واحدة ، كانت أشتاتا ليست لها سيادة وليس لها مستقبل، فوحَّدها عبد العزيز آل سعود، ليصبح أهل هذه الارض المباركة متوحدين متآلفين على قلب رجل واحد .. فهو يوم يبث في أبناء المملكة روح الفخر والاعتزاز بتاريخنا بين كافة الأجيال خاصة شبابنا، واستعادة عظمة الإنجاز الوطني والإنساني الذي تحقق فيها بما يعزّز روح المسئولية لدى جميع شرائح المجتمع سعياً للمحافظة على مكتسبات هذا اليوم وتعظيمها مستفيدين من التطور العلمي والتقني الكبير الذي وصلت إليه بلادنا في مختلف المجالات، بفضل حكمة القيادة ووعيها وحرصها على إعلاء راية هذا الوطن، وترسيخ مكانته، وتأكيد موقعه وحجمه الكبير بين الشعوب والأوطان بمنهجية ثابتة في الأداء التنموي والحضاري ابتداء من عهد المؤسس الملك عبد العزيز آل سعود (طيّب الله ثراه) وحتى هذا العهد الزاهر لخادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبد العزيز (حفظه الله) . رئيس مركز هيئة الامر بالمعروف بالدمام عبدالله العثمان