تابع أمير المنطقة الشرقية الامير سعود بن نايف حالة الطفل المعنّف بمحافظة حفر الباطن ووجه محافظ حفر الباطن بمتابعة الموضوع وتقديم الرعاية اللازمة ومتابعة ذلك بالتنسيق مع الجهات المعنية. وكانت الجهات الأمنية بحفر الباطن قد تمكنت امس من التوصل إلى منزل الطفل الذي انتشرت صورة له عبر مواقع التواصل الاجتماعي ويظهر فيها مقيداً بحبال وتم الاعتداء عليه بالضرب المبرح من قبل والده ووالدته بحسب المعلومات التي تم تداولها، ونقله الى المستشفى بعد مفاوضات استمرت 5 ساعات. وتواجدت الجهات الأمنية بالمنزل الواقع بحي البلدية، وتم التواصل مع والدته التي رفضت الخروج به من المنزل للمستشفى في البداية، ووافقت بعد مفاوضات استمرت قرابة الخمس ساعات بحضور مندوبي هيئة الأمر بالمعروف والحماية الأسرية. وذكرت مصادر أن الأم لأول مرة تعاقب الطفل بهذه الصورة وأن أسباب ذلك تعود الى توبيخه وتأدبيه نتيجة ضربه لأخيه غير الشقيق من طليق أمه بينما يتناقض ذلك مع ما ذكره عدد من سكان الحي الذين يؤكدون أنه تعرض لأكثر من مرة للتعذيب بهذه الطريقة. عقب ذلك تم التوجه بالأم والطفل برفقة رجال الأمن ومندوب هيئة الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر ومندوب الحماية الأسرية للمستشفى لاجراء الفحوصات الطبية، وأكدت المصادر أنه في حالة وجود عنف أسري ستتسلم الشؤون الاجتماعية جميع أطفالها. من جهته أوضح مساعد الناطق الاعلامي بشرطة المنطقة الشرقية النقيب محمد شار الشهري أنه تم رصد ومتابعة ما تم تداوله في وسائل التواصل الاعلامي ورسائل وسائط الاتصال عن الموضوع المعنون بطفل الحفر المعنف. وباشرت شرطة محافظة حفرالباطن البحث والتحري الدقيقين وبالفعل تم التوصل ظهر هذا اليوم الى المنزل المعني في هذه القضية والبدء في اتخاذ الاجراءات النظامية باستدعاء صاحب المنزل لاستيضاح خلفية هذا الموضوع وبالفعل قام ذوو الطفل المذكور بتسليمه لمنسوبي شرطة المحافظة، برفقة مندوب الشئون الاجتماعية وعضو هيئة الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر.واتضح أنه طفل سعودي في عامه الرابع تقريبا وبالشخوص على حالته لم يتضح وجود اثار جروح أو كدمات ظاهرة للعيان وتم نقل الطفل برفقة اخوته الى المستسفى لاجراء الفحوصات الطبية اللازمة ولا يزال التحقيق جاريا في القضية.