صورة يظهر فيها الطفل مقيداً (الشرق) حفر الباطن – مساعد الدهمشي فتحت شرطة حفر الباطن ملف تحقيق في واقعة يُشتبه بأنها عنف أسري وقع ضحيته طفل أبكم عمره أربع سنوات على أيدي والديه. وبدأت تفاصيل القصة بانتشار معلومات إلكترونية تطالب بإنقاذ الطفل «فهد» متضمنة صورة قيل إنها له، وظهر في الصورة موثوقاً بحبل. وحسب مصادر ل«الشرق»، شُكلت قوة من البحث الجنائي وقوة المهمات ودوريات الأمن وهيئة الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر، وحددت موقع منزل الطفل فهد في حي البلدية. وأضافت المصادر ذاتها أن والدي الطفل فهد يعملان في القطاع الصحي، وأن والدته ممرضة، وأن سبب الاعتداء على الطفل حسب زعم والديه أنه ضرب أخاه غير الشقيق من طليق أمه. ونقل الطفل إلى مستشفى الملك خالد العام، أمس، برفقة الملازم أول أحمد القيعاني للكشف عليه وأخذ التقرير النهائي من قبل الطبيب الشرعي، واستمرت التحقيقات مع الوالدين المتهمين قرابة ثماني ساعات دون أن يعترفا بما نسب إليهما. ونُشرت عبر وسائل التواصل الاجتماعي تغريدات للتمويه ظهرت فيها صور لطفل وهو موثوق اليدين ومرمي في ممر ضيق، وقالت التغريدات إنه يسكن بحي النايفية، إلا أن جهود رجال البحث الجنائي كشفت موقع الطفل الحقيقي في حي البلدية. وبحسب تصريح مساعد الناطق الإعلامي باسم شرطة المنطقة الشرقية، النقيب محمد شار الشهري، فإنه تم رصد ومتابعة ما تم تداوله في وسائل التواصل الاجتماعي، ورسائل وسائط الاتصال عن الموضوع المعنون ب«طفل الحفر المعنف»، وباشرت شرطة محافظة حفر الباطن البحث والتحري الدقيقين عن الواقعة.وبالفعل تم التوصل ظهر أمس إلى منزل أهل فهد، وبدأت الإجراءات النظامية باستدعاء صاحب المنزل لاستيضاح خلفية هذا الموضوع، وبالفعل قام ذوو الطفل المذكور بتسليمه لمنسوبي شرطة المحافظة برفقة مندوب الشؤون الاجتماعية، وعضو هيئة الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر. واتضح من التحقيقات الأولية أن الطفل سعودي وعمره أربع سنوات تقريباً، وبالوقوف على حالته، لم يتضح وجود آثار جروح، أو كدمات، ظاهرة للعيان، وحين ذكر والداه أنه يعاني مرض التوحد، تمت مطالبتهما بما يثبت ذلك رسمياً، وتم اتخاذ اللازم ونقل الطفل برفقة إخوته إلى المستشفى لإجراء الفحوص الطبية اللازمة له، ولا يزال التحقيق جارياً. أمير الشرقية يتابع حالة الطفل الدمام – علي آل فرحة تابع أمير المنطقة الشرقية الأمير سعود بن نايف بن عبدالعزيز حالة الطفل المعنف، ووجه محافظ حفر الباطن عبدالمحسن العطيشان بمتابعة الموضوع وتقديم الرعاية اللازمة له ومتابعة ذلك بالتنسيق مع الجهات المعنية. الحبل والوشاح الذي ربط به الطفل