خلال العقد القادم سوف يصبح جميع السعوديين خبراء في الرياضة نتيجة المتابعة المحمومة للرياضة المحلية والعالمية، فجميع السعوديين يعقبون في قضايا الرياضة ، ويشاركون في تقديم البرامج الرياضية، ويقيمون التحكيم والحكام، ويضعون خطط التطوير، ويختارون المعلقين، ويقترحون خطط للتسويق الرياضي، ويرشحون أفضل اللاعبين محليا ودوليا، بل أن الكثير منهم ملم بخطط التدريب لكل فريق وكذلك المدرب المناسب. كثيرا ما تصلني ايميلات أو اتصالات من بعض المهتمين بالرياضة أو المتخصصين يستفسرون أو يناقشون في بعض القضايا التي تعرض على الرياضية السعودية، أو يعقبون حول ضيوف الرياضية (حيث يضيف البعض عن طريق الفكاهة...أن البعض منهم في تلك البرامج أصبح يمتلك كرسي تملك) . وحول تطوير الرياضية، قد يتفق معي العديد أنها تستحق أن يقال عنها دأبها الجاد نحو التميز ، وأنها تعيش نقلات نوعية تطويرية لكنها بطيئة جدا حيث إنها بحاجة إلى استقطاب مذيعي ومراسلي ومعدي ومقدمي برامج ممن لديهم النضج الاحترافي ، وتأهيلهم من خلال الدورات التدريبية المتخصصة، كما أنها بحاجة إلى دعم أكثر خصوصا فيما يتعلق بالتقنية الالكترونية ... وحول آلية التواصل مع الجماهير أثناء البرامج الرياضية.. مازالت تستخدم الطريقة التقليدية المتفق عليها من قبل بعض المتصلين. كما أن مفهوم الإثارة في اختيار المتداخلين مع الضيوف فيها نوع من عدم الموضوعية والتحيز. حول آلية التواصل مع الجماهير أثناء البرامج الرياضية.. مازالت تستخدم الطريقة التقليدية المتفق عليها من قبل بعض المتصلين. كما أن مفهوم الإثارة في اختيار المتداخلين مع الضيوف فيها نوع من عدم الموضوعية والتحيزأما بالنسبة لاختيار الضيوف وكذلك القضايا التي تثيرها الرياضية ....فعلى القائمين أن يحددوا إن كانت قناة رياضية أو قناة لكرة القدم.... التي من خلالها يمكن أن يحدد نوع الضيوف وتخصصاتهم وكفاءتهم..لا يمكن أن يستضاف لاعب أو ناقد في كرة القدم كي يناقش تطوير الرياضة... كما يلاحظ المشاهد أن معظم الضيوف من مناطق محددة، دون مراعاة للتخصص أو الكفاءة، فالسؤال الذي يطرح من قبل الرأي العام للزميل العزيز عادل عصام الدين، لماذا يستضاف ضيوف بعينهم ، لماذا لا يراعى التخصص حول بعض القضايا...لقد اتصل بي أحد الأصدقاء يقترح ..لماذا لا تتنقل بعض البرامج إلى مختلف مناطق المملكة إذا كانت إمكانات الرياضية المالية لا تتحمل استضافة بعض الضيوف؟ www.facebook.com.profaziz93