يحل الأهلي ظهر اليوم ضيفاً على إف سي سيئول الكوري في لقاء إياب الدور ربع النهائي لدوري أبطال آسيا الذي سيجمعهما على ملعب كأس العالم بالعاصمة الكورية سيئول . ويحتاج الأهلي الذي تعادل ذهابا على ملعبه بهدف لمثله قبل ثلاثة أسابيع إلى الفوز أو التعادل بأكثر من هدف لضمان التأهل للدور نصف النهائي ، في حين يلعب مضيفه الكوري بفرصتي الفوز أو التعادل السلبي لتحقيق نفس الهدف . وعطفاً على مستوى الفريقين وجاهزيتهما الفنية والمعنوية فإن كفّة سيئول الذي يلعب على أرضه وأمام جماهيره تعتبر الأرجح ولكن الأهلي لن يفوت الفرصة بسهولة وسيدافع عن حظوظه رغم قوة المنافس . ومنذ انطلاقة الموسم الحالي لم يقدّم الأهلي المستوى المأمول ،حيث لعب أربع مباريات تعادل في ثلاث على ملعبه، كان أوّلها أمام سيئول وآخرها أمام العروبة مقابل فوز وحيدٍ خارج ملعبه ، وبعيدا عن حسابات الفوز والخسارة فإن الفريق مازال يعاني فنيّاً ويأمل مدرِّبه البرتغالي فيتور بيريرا أن تكون عودة الفريق لوضعه الطبيعي هذا اليوم ليؤكد أن فريقه قادرٌ على العودة في الوقت المناسب . وستشهد صفوف الفريق عودة مهاجمه وهدافه البرازيلي فيكتور سيموس بعد تعافيه من الإصابة في الوقت الذي سيفتقد فيه لخدمات المهاجم الكوري هيون سوك الذي سيتغيب طوال الأشهر الثلاثة المقبلة بداعي الإصابة . وسيلعب الفريق بطريقة متوازنة ومحاولة الاستفادة من الكرات الثابتة التي يجيد تنفيذها لاعبوه البرازيليون . ويبرز في الفريق أسامة هوساوي ومنصور الحربي ووليد باخشوين وتيسير الجاسم ومصطفى بصاص إلى جانب الثلاثي البرازيلي فيكتور وبرونو سيزار ومارسيو موسورو . أمّا فريق سيئول فهو يعتبر في أفضل حالاته الفنية والمعنوية، خصوصاً وأنه لم يخسر في آخر 13 مباراة ،ويتصدر حاليا مرحلة البطولة من الدوري الكوري ويسعى اليوم إلى تحقيق الفوز بعد أن نجح في تحقيق نتيجة إيجابية في مباراة الذهاب . ويدرك الفريق قوة الأهلي وبالتالي فإن مدربه تشوي يونغ لن يجازف بالهجوم ،سيَّما وأن التعادل السلبي يكفي فريقه ولكنه سيحاول استثمار أخطاء المنافس واستغلال العمق الدفاعي لحسم المباراة . ويبرز في الفريق كو ميونغ جين وكو يو هان وجين كين كيم والكولمبي مولينا والمنتونيجري ديان داميانوفيتش