شهد حي التضامن الدمشقي مواجهات عنيفة بين الجيش الحر وقوات النظام السوري إثر محاولة الأخيرة اقتحامه، فيما استمر القصف العنيف على عدد من المدن والبلدات السورية، خاصة في حمص ودرعا. ووثّقت الشبكة السورية لحقوق الإنسان سقوط 85 قتيلا الأحد، معظمهم في دمشق وريفها وحماه، بينهم سبعة أطفال وست سيدات وخمسة قضوا تحت التعذيب. ويواصل النظام سياسة العنف الممنهج على كافة الأراضي السورية، حيث أفادت الهيئة العامة للثورة السورية صباحا عن قصفٍ عنيف يتعرض له حي التضامن الدمشقي ومحاولات من قوات النظام اقتحام الحي ما أدّى إلى اندلاع اشتباكات عنيفة مع الجيش الحر لا تزال مستمرة حتى الساعة. ومن درعا أفادت الهيئة بأن قوات النظام تقصف بالمدفعية المتواجدة داخل كتيبة جدية غربي مدينة الصنمين قرى وبلدات الريف الشمالي. وفي حلب، بحسب الهيئة العامة للثورة السورية، استهدف الجيش الحر صباحاً معاقل قوات النظام في حي العامرية بقذائف الهاون، كما دارت اشتباكات متقطعة في حي الإذاعة وصلاح الدين، باللإضافة إلى قيام قوات النظام بقصف مدينة قلعة الحصن بريف حمص بالمدفعية. وتواردت أنباء من جبل الأكراد بريف اللاذقية بأن حرائق واسعة تلتهم الغابات والمزروعات جرّاء قصف قوات الأسد للمنطقة براجمات الصواريخ من حواجز قرى سهل الغاب. أفاد المرصد السوري لحقوق الانسان امس الاثنين بأن المعارضة المسلحة أسقطت مروحية تابعة للنظام في منطقة جسر الشغور وريف اللاذقية . وقال المرصد في بيان :»استهدفت الكتائب المقاتلة طائرة مروحية كانت تلقي براميل متفجرة على مناطق في جبل الاكراد احد اهم معاقل الكتائب المقاتلة في المحافظة ما أدى لسقوطها في منطقة واقعة بين ريف جسر الشغور وريف اللاذقية الشمالي». ونقل المرصد عن مقاتل في المنطقة قوله: إن الكتائب المقاتلة أسرت طياراً ولايزال البحث جارياً عن الطيار الآخر .