حذر مختصون في التغذية من عملية إهمال الفطور الصباحي خصوصا للأطفال وطلاب المراحل الابتدائية لأن الدراسات تؤكد أن إهمال الفطور يعد من أعظم المشكلات الغذائية التي يعانيها الأطفال وحتى الكبار مما يندرج من خلفها العديد من الأمراض الصحية ، وقد أوصى كثير من المختصين بأهمية تناول الفطور الصباحي الذي يعتبر الغذاء الصحي المتوازن و يساهم في امداد الجسم بالعناصر الغذائية اللازمة للنمو الجسدي والعقلي للصغار والكبار على السواء وتزداد أهميته وتتضاعف إذا كانت الفئة المستفيدة منه طلاب وطالبات المدارس خصوصا ما تقدمه المقاصف المدرسية وما أوصت به وزارة التربية والتعليم حول المأكولات والمشروبات المفيدة .. «اليوم» بدورها فتحت ملف الفطور الصباحي بالمقاصف المدرسية .. فى البداية أوضحت أخصائية التغذية في مستشفى الملك فهد بالاحساء سارة الملحم أن وجبة الفطور الصباحية من أهم الوجبات الغذائية لما لها من أهمية كبيرة تزود الطفل بربع إلى ثلث الاحتياجات اليومية من العناصر الغذائية والسعرات الحرارية، موضحة إهمال بعض الاهالي وجبة الفطور الصباحي التي تعد من أعظم المشكلات الغذائية التي يعانيها الاطفال والكبار مما يندرج من خلفها العديد من الأمراض الصحية خاصة فقر الدم بين طلاب وطالبات المدارس ، وبما أن الدراسة تضم طالبات من بيئات مختلفة من حيث الثقافة الغذائية فقد تتعايش الطالبة مع أنماط غذائية تختلف عما اعتادت عليه في المنزل وتكون أكثر تقبلا لتجربة طعام جديد إذا كان مع رفاقها وهناك أسباب عديدة تدفع الطالب لعدم تناول الإفطار كأن ينام الطفل متأخرا ويستيقظ متأخرا مما لا يمكنه من تناول الإفطار خوفا من التأخير الصباحي عن الحصة الأولى، إلى جانب ذلك لابد من تكثيف رقابة على المقاصف المدرسية التي بعضها يعد تسويقاً للبدانة وانتهاكا لحقوق الطلبة في الغذاء السليم ، مشددة على أن الأطفال الذين يتناولون الفطور لديهم فرصة أكبر في تلبية حاجاتهم الغذائية اليومية من حيث جميع العناصر الغذائية بالإضافة إلى المحافظة على وزن صحي ملائم والتمتّع بصحة أفضل وبغياب أقل عن المدرسة، مبينة ان الفطور الصباحي في المنزل لا يغني عن الفطور في وقت "الفسحة". إهمال بعض الأهالي وجبة الفطور الصباحي التي تعد من أعظم المشكلات الغذائية التي يعانيها الأطفال والكبار مما يندرج من خلفها العديد من الأمراض الصحية خاصة فقر الدم بين طلاب وطالبات المدارسويشير محمد السبيعي معلم الى أن أهمية تناول الإفطار الصباحي تبرز كونه يعد مطلبا ضروريا للأبناء من الكبار والصغار ونحن في المدارس نسعى جاهدين للتنبيه على الطلاب بأهمية الإفطار لما له من أهمية كبيرة تمثل الجانب الصحي والغذائي للجسم ،ان الفطور الصباحي يعد مطلبا غذائيا هاما للطلاب سواء في البيت أو في المدرسة وما يخص المدارس فالمقاصف المدرسية والفطور الصباحي هما الركيزة الأساسية لتنمية الصحة في المجتمع المدرسي وعلى ذلك فإن الغذاء الصحي المتوازن يساهم في امداد الجسم بالعناصر الغذائية اللازمة للنمو الجسدي والعقلي للصغار والكبار على السواء وتزداد أهميته وتتضاعف إذا كانت الفئة المستفيدة من الطلاب والطالبات. فيما حذر مختصون في التغذية من بيع المواد الملونة في المقاصف المدرسية التي تضر بالطلاب وأهمية البعد عن تسويق منتجات البدانة التي تقوم بها بعض المدارس، حيث يتمثل الفطور المثالي في الاحتواء على البروتينات وكذلك الألبان قليلة الدسم والفواكه المختلفة مثلاً كوب من الحليب ورقائق الخبز و البيض المسلوق ، وبعض من أنواع الفواكه كالموز أو التفاح ، خصوصا ان الطلاب والطالبات في أثناء الدراسة يستهلكون طاقات من التفكير والحركة والتي بحاجة إلى كميات غذائية في وقت الفسحة و التي تحافظ على توازن الجسم. ويبين محمد التريكي ولي أمر طالب للأسف الشديد أننا نفاجأ بمدارس تخل بنظام واشتراطات ما يقدم في المقصف المدرسي خصوصا التي تحتوي على المواد الممنوعة يأتي في مقدمتها الشيبسي والشكولاته والمواد الملونة دون وجود رقيب أو حسيب بل ان المشكلة تكمن في استغلال الأبناء الطلاب في عملية زيادة الأسعار على مواد غير مفيدة للجسم والتي من المفترض ان تبعد ويتم من خلالها محاسبة المتعهد وان تتم الأمور باحضار مواد غذائية مفيدة للجسم . w