كشف محافظ المؤسسة العامة لتحلية المياه المالحة الدكتور عبدالرحمن بن محمد آل إبراهيم بأن الخطط الاستراتيجية التي اعتمدها مجلس ادارة المؤسسة هي تنويع مصادر الطاقة مشيرا إلى استخدام مصادر ما يسمى الهيدروكربونية البترولية سواء غاز أو الزيت الثقيل بأنواعه المختلفة لإنتاج التحلية في الوقت الحالي، لكن الخطط الاستراتيجية لدينا هي تنويع هذه المصادر ، وذلك باستخدام المصادر المتجددة من بينها الطاقة الشمسية والجوفية والمصادر الأخرى كالرياح وغيرها ، مبيّناً في تصريحات ل ( اليوم ) بأن أوّل باكورة أعمالنا هي مشاركتنا مع مدينة الملك عبدالعزيز للعلوم والتقنية في محطات التحلية بالطاقة الشمسية في الخفجي . وعن ارتفاع كُلفة توصيل المياه للمناطق الداخلية بسبب الطاقة المطلوبة ،وهل هناك دراسة لتقليل ضخ المياه لمناطق الداخل، قال آل ابراهيم: " لا أظن أن هاجس التكلفة هو هاجس سيؤدي إلى منع تدفّق المياه المحلاة، والتي تحتاجها المناطق الداخلية إذا كان هناك عجز في هذا الأمر ، رغم التكلفة الكبيرة المصاحبة لإنتاج المياه المحلاة ونقلها إلّا أن التكلفة لن تكون أبداً هاجساً في منع وصول المياه إلى المستفيدين ، مشدداً على أن رغبة حكومة خادم الحرمين الشريفين وولي عهده الأمين، أن تصل المياه بكميات وجودة مناسبة للبيئات المناسبة بغض النظر عن تكلفتها ". نفى آل ابراهيم عدم وجود معاهد متخصصة للمياه والاعتماد في التطوير على الخارج ،حيث قال :« هذا كان في السابق أمّا حالياً وفي خطتنا الاستراتيجية الآن التي صدرت وبادرنا في تنفيذها ،فهناك عشرات المنتجات التي تنتج حالياً. ونفى آل ابراهيم عدم وجود معاهد متخصصة للمياه والاعتماد في التطويرعلى الخارج ،حيث قال: " هذا كان في السابق، أما حاليّاً وفي خطتنا الاستراتيجية الآن التي صدرت وبادرنا في تنفيذها هناك عشرات المنتجات التي تنتج حالياً ، لعلِّي أذكر مثالا قبل أربع سنوات بدأنا بانتاج "مبخر تحلية " كامل في محطة ينبع من مواد محلية مصنعة من قبل مهندسين محليّين بمشاركة جامعات محليّة مثل جامعة الملك سعود ، الآن سننتقل إلى تصنيع آخر في منطقة الشعيبة بتوافق مع جامعات محلية ، وعن تغطية جميع قرى ومدن المملكة بالمياه المحلاة، أوضح الدكتور عبدالرحمن آل ابراهيم ،بأنّ المياه المحلاة هي مصدر من مصادر تعضيد المياه للمملكة لكن هناك مصادر أخرى طبيعية مثل المياه الجوفية والمياه الصخرية ، ونحن في المملكة الآن ننتج قرابة 58 بالمائة من الاستهلاك للمدن عن طريق تحلية المياه المالحة ، وهناك مصادر أخرى كالسدود والمياه الجوفية ، ويضيف آل ابراهيم: بأن المؤسسة العامة لتحلية المياه بصدد الانتهاء من ما يسمى بالخطة المجتمعية ،وذلك خلال ستة أشهر من الآن ثم نتنقل لأدراجها في الخطة التنفيذية ، حيث هناك حزمة كبيرة جداً من الأعمال والبرامج التي ستقدم كخدمة للمجتمع بسبب ما تمتلكه المؤسسة من خبرات في كافة المجالات ، وقد دشن محافظ المؤسسة العامة لتحلية المياه المالحة الدكتور عبدالرحمن بن محمد آل البراهيم مشروع (مجتمع القيم النبوية) مساء الأربعاء في الحفل الذي أقيم بهذه المناسبة بقاعة الاحتفالات بمركز التدريب بالجبيل. وقال في كلمته: إن المؤسسة أطلقت شعار "معاً نحو بيئة متميِّزة ومجتمع راقٍ" . .. ومياه الشرقية : الكمية التي تصل من التحلية لا تكفي كشف مدير عام المياه بالمنطقة الشرقية المكلف المهندس سراج بخرجي ،بأنّ كمية المياه المحلاة التي تصل لا تكفي حاليا لتغطية احتياجات كافة الأحياء ،وأنه يتم تعويض النقص بمياه الآبار التابعة للمديرية . وأضاف بخرجي: بأن المديرية تقوم بضخ كامل الكمية التي تصلها من الجهة المنتجة (المؤسسة العامة لتحلية المياه المالحة) فور تسلّمها عبر الشبكة العامة , وفي حالة توسع المؤسسة لاحقاً في انتاج كميات إضافية وتسليمها للمديرية فسوف يساهم ذلك في وصولها إلى أحياء لا تصِلُها في الوقت الحاضر , حيث أن المديرية جهة توزيع وليست جهة انتاج للمياه المحلاّة. جاء ذلك في تصريحات ل " اليوم " على خلفية مطالب أهالي حي الفيصلية من المديرية العامة لمصلحة المياه في المنطقة الشرقية بإيجاد حلول سريعة لمشكلة المياه المحلاة التي تنقطع باستمرار ، وبعدها تعود المياه المالحة للضخ من جديد ، وكان الأهالي بالحي قد أكدوا أن المشكلة التي لم تُحلْ إلى الآن ، وأن بعض المناطق من حي الفيصلية ما زالت المياه المحلاة تنقطع بها باستمرار، وأوضح بعض السكان بأن المياه المالحة التي تأتي بعد انقطاع المياه المحلاة تسبب في تلفيّات مواسير المنازل ،ممّا اضطرهم إلى تعبئة خزانات وجوالين خاصة بمياه محلاه ، وأكد العديد من سكان الحي بأن التنسيق بين تحلية المياه ، والمديرية العامة لمصلحة المياه غير موجود . أهالي الفيصلية اضطروا لشراء المياه من الوايتات بسبب الانقطاعات