رصدت وكالة الأنباء والمعلومات الفلسطينية «وفا» 11 انتهاكًا للقوات الإسرائيلية بحق الصحفيين الفلسطينيين خلال شهر أغسطس الماضي. وأظهر التقرير الشهري ل»وفا» عن الانتهاكات الإسرائيلية بحق الصحفيين أن «قوات الاحتلال واصلت استهدافها واعتداءاتها اليومية بحق الصحفيين في الضفة الغربيةوالقدس ضمن سياستها الممنهجة للحد من نشاطهم ودورهم في تغطية الممارسات وانتهاكات الاحتلال بحق المواطنين العزل». وذكر التقرير أن «عدد المصابين من الصحفيين جراء إطلاق الأعيرة المطاطية وقنابل الغاز المسيل للدموع والاعتداء بالضرب المبرح إضافة إلى اعتداءات أخرى بلغ 7 إصابات، فيما بلغ عدد حالات الاعتقال والاحتجاز وسحب البطاقات وإطلاق النار التي لم ينتج عنها إصابات 4 حالات». وأضاف التقرير أنه «وبتاريخ الأول من أغسطس مددت سلطات الاحتلال اعتقال الصحفي أحمد العاروري، 11 يومًا وتم نقله إلى مركز تحقيق المسكوبية. وكانت قوات الاحتلال اعتقلت العاروري من بيته في قرية عارورة شمال مدينة رام لله فجر الأحد 28 يوليو الماضي». وقال التقرير إن «قوات الاحتلال اعتدت في الأول من أغسطس الماضي بالضرب وإطلاق قنابل الصوت والغاز على خمسة صحفيين ومصورين فلسطينيين على حاجز حزمًا العسكري الفاصل بين رام اللهوالقدس أثناء تغطيتهم محاولة عشرات المواطنين الفلسطينيين قطع الحاجز للوصول إلى النقب للمشاركة في الفعاليات الاحتجاجية ضد مخطط (برافر) القاضي بتهجير أهالي النقب». وذكر التقرير «اعتقلت قوات الاحتلال في ال7 من أغسطس الماضي مراسل وكالة ‹›قدس برس›› محمد منى، من منزله في مدينة نابلس شمال الضفة الغربية، ونقلته إلى جهة مجهولة، كما صادرت جهاز الحاسوب الخاص به». وقال التقرير «في سياق الاعتقالات، اعتقلت قوات الاحتلال في ال13 من نفس الشهر، الصحفي محمد عوض، من منزله في قرية بدرس قضاء مدينة رام الله وصادرت كاميرته وجهاز الحاسوب الخاص به». وأضاف «كما اعتدت قوات الاحتلال في ال16 من أغسطس بالضرب المبرح على مصور موقع القدس ‹القدس› الصحفي عبدالرحمن يونس قبل أن تحتجزه لأكثر من ساعة، أثناء تغطيته مسيرة المعصرة الأسبوعية ضد جدار الفصل والاستيطان في مدينة بيت لحم».