في الوقت الذي تبلغ فيه نسبة المتسولين السعوديين 5 بالمائة من إجمالي المتسولين الأجانب، ورغم أن الأغلبية العظمى من الجنسيات الأفريقية، علمت «اليوم» من مصادر مطلعة بتحويل 68 متسولا ومتسولة - سعوديي الجنسية - من وزارة الشؤون الاجتماعية إلى صندوق تنمية الموارد البشرية، جاء هذا وفق جدولة برامج إعادة تأهيلهم وتوظيفهم. من جهته كشف ابراهيم آل معيقل مدير عام صندوق تنمية الموارد البشرية أنه تم استقبال 68 سعوديا وسعودية 26 منهم ذكورا و 42 إناثا خلال ال «12» شهراً الماضية، حيث كان قد قُبض عليهم لممارستهم التسول بعد أن أحالتهم وزارة الشؤون الإجتماعية إلى صندوق تنمية الموارد البشرية. وقال آل معيقل إنه تم توظيف 17 شخصا - ذكورا وإناثا - في حين تم استبعاد 44 لعدم جديتهم في البحث عن العمل وتأمين مصدر رزق ثابت لهم، حيث يتم استدعاؤهم حال توفير الوظائف دون استجابة منهم. كما أنه جار توظيف 7 أشخاص خلال الفترة الحالية. وفي سياق متصل قال مدير عام مكافحة التسول يوسف السيالي ل «اليوم» تعقيباً حول استبعاد بعض المتسولين السعوديين : « لم تتم إحالة أي سعودي أو سعودية إذا تزامنت معه القدرة على العمل والرغبة، إلا أن أغلب المتسولين ممتهنو التسول وليسوا أصحاب حاجة، حيث إن الأخير يشعر بالفرح جرّاء الاستقرار الوظيفي والمادي».