قال مسؤولون دفاعيون أميركيون: إن حاملة الطائرات الأميركية «نيميتز» التي تعمل بالطاقة النووية، وسفناً أخرى في مجموعتها القتالية، اتجهت صوب البحر الأحمر للمساعدة في دعم هجوم أميركي محتمل على سوريا . ونقلت وكالة رويترز عن أحد المسؤولين قوله: إنه لا توجد أوامر محددة لمجموعة «نيميتز» القتالية التي تضم أربع مدمرات وطرادا بالإبحار إلى شرق البحر المتوسط في المرحلة الحالية ولكنها تبحر غربا في بحر العرب حتى يمكنها أن تقوم بذلك إذا طلب منها. وفي الوقت الذي لم يُعرف فيه بعد متى ستدخل هذه السفن البحر الأحمر، قال المسؤول ذاته: إن «الأمر يتعلق بالاستفادة من العتاد بجعله جاهزا إذا كانت هناك حاجة للاستعانة بقدرات المجموعة القتالية للحاملة ووجودها». وكانت مجموعة «نيميتز» موجودة في المحيط الهندي لدعم العمليات الأميركية في أفغانستان، ولكن كان من المقرر أن تبحر شرقا حول آسيا، ثم تعود إلى مينائها في ايفريت بواشنطن بعد أن حلّت محلها في الأيام الأخيرة حاملة الطائرات «هاري أسترومان». وقال المسؤولون: إنه في ضوء الوضع في سوريا قرر المسؤولون العسكريون الأميركيون تغيير طريق «نيميتز» وإرسالها غربا صوب البحر الأحمر وربما للبحر المتوسط. كما أرسلت البحرية الأميركية أيضا سفينة الإنزال البرمائي «سان أنطونيو» التي تحمل 300 جندي من مشاة البحرية ومعدات اتصال ضخمة للانضمام إلى المدمرات الخمس. وقال مسؤول ثانٍ لرويترز: إنه طلب من «سان أنطونيو»، أن تعمل كقاعدة تجمّع متقدمة يمكن استخدامها كقاعدة مؤقتة لقوات العمليات الخاصة إذا تم الاحتياج لها ويمكن أيضا أن تساعد في عمليات الإجلاء.