ينصح الكثير من الأطباء بممارسة رياضة المشي بما لايقل عن 30 دقيقة يومياً للمحافظة على الصحة العامة وتجنب مخاطر السمنة . وللأخذ بهذه النصيحة فمن الأفضل عدم العمل بها داخل الأحياء السكنية لأن خطر السمنة أقل من خطر التعرض لحادث دهس لا سمح الله !! الأحياء السكنية «معظمها « تفتقد للممرات المخصصة للمشاة، فضلاً عن غياب تطبيق التهدئة المرورية Traffic Calming . و التهدئة المرورية تعنى بكل الإجراءات و التطبيقات التي تضاف للطريق للتقليل من مخاطر المركبات وتقوم بتحذير السائقين وتنبيههم بالإضافة إلى توفير البيئة الآمنة والملائمة للمشاة «Institute of Transportation Engineers». وهناك معايير وشروط للعمل بالتهدئة المرورية ومن أهمها وجود ارتفاع في معدلات السرعة، وهو ما تشهده بعض الأحياء و خاصة مداخلها، وغالباً يتم العمل بهذه الإجراءات لدى أماكن التجمعات كالمساجد، المدارس ، والمجمعات التجارية . توفير البيئة الآمنة للمشاة داخل الحي يؤكد ويعزز من حق المشاة في استخدام الطريق وليس فقط للمركبات كما يظن البعض والخطوة الأولى تبدأ من الحي. ختاماً : لماذا المجمعات السكنية الخاصة «compounds « بيئة آمنة و ملائمة للمشاة ؟؟ إلى هنا انتهت رسالة المهندس ناهض الحبيل عن سلامة المشاة وأترك لكم التعليق.. ولكم تحياتي. [email protected]