تحرص الشركات القيادية ذات الفكر المتميز على تطوير السوق الذي تنشط به كحرصها على تحقيق أهدافها الربحية على اعتبار أن نمو السوق يشكل لها فرصة أكبر لتحقيق المزيد من الأرباح، ولاشك أن نمو السوق يستدعي تحقيق مصالح كافة أطرافه دون تغليب مصلحة طرف على آخر إضافة لتحقيق مصلحة الشركة، واستنادا الى هذا الفكر المتميز الذي تؤمن وتعمل به شركة دار الأركان فقد قامت الشركة بتوفير كافة الإمكانيات اللازمة لتطوير منتجات عقارية متميزة تحقق أهداف الدولة التنموية في القطاع العقاري وتحقق أهداف كافة الأطراف ذات الصلة بالتطوير العقاري من مستفيدين وممولين وموردين ومقاولين وشركات تقيم وإدارة الأصول العقارية فضلا عن تنشيط السوق المالية بدعمها بأصول عقارية عالية الجودة متعاظمة القيمة تصلح كضمانات طويلة الأجل بما يسمح بتسييل الأصول العقارية وإعادة تدويرها في الاقتصاد الوطني بما يدخله في متتالية نمو مستمرة، ولاشك أن هذا الفكر يحقق معنى الشراكة الحقيقية بين كافة أطراف السوق العقارية والحكومة كجهة منظمة ومسؤولة عن توفير الخدمات الأساسية للمواطن. حي نموذجي يوثق علاقة الشركة بالمجتمع تقوم دار الأركان بمسؤولياتها الاجتماعية تجاه المجتمع السعودي الذي تنشط في بيئته من خلال التحرك بعدة مسارات أهمها المبادرة في علاج الكثير من المشاكل الاقتصادية والاجتماعية والصحية والأمنية من خلال تطوير منتجات تساهم في معالجة تلك المشاكل بشكل يؤصل لعلاقة قوية بين صحة المجتمع ونجاح الشركة، وهذا جعل الشركة تستهدف بشكل رئيسي تخطيط وتصميم منطقة سكنية مثالية تحقق جملة من المعايير، حيث يجب أن يكون التصميم المقترح اقتصادياً قدر الامكان مع عدم الاخلال بالجودة في التصميم، ويعكس الخصائص الاجتماعية للفرد والمجتمع السعودي، ويؤمن بيئة مناخية صحية، ويؤمن السلامة والأمان للسكان، ويؤمن الخدمات المناسبة التي تتلاءم مع الكثافة السكانية للمشروع، وينمي احساس السكان بالترابط الاجتماعي والانتماء للحي السكني والاحساس بالجيرة، ويراعي الظروف الطبيعية، وأخير أن يكون التصميم نموذجا متفردا ومثاليا يحتذى يؤدي لتعاظم قيمة الحي والمساكن بمرور الزمن. أحدث التقنيات لحي ذكي يراعي متطلبات الغد ما يميز دار الأركان أنها شركة ذات رؤية إستراتيجية بعيدة المدى وهذا ما انعكس على نوعية منتجاتها العقارية حيث دائما ما تضع في حساباتها التطورات المستقبلية في منتجاتها لتمكن المستفيدين من الاستفادة من التطورات المستقبلية دون الحاجة لضخ المزيد من الأموال، ولاشك أن التطورات التقنية وتوظيفها في المنازل توجه عالمي حديث عملت به دار الأركان حيث قامت بتطبيق فلسفة الحي الذكي في مشروع شمس الرياض الذي سيساهم في رفع جودة المساكن بما يساهم في تعظيم قيمتها بمرور الزمن ويحقق لساكنيها العيش الكريم والمتعة والرفاهية، وستوفر هذه الخطوة الخدمات المساندة لسكان حي شمس الرياض بأسعار منافسة، حيث تقوم فكرة المباني والمدن الذكية على توحيد بنية تحتية متعددة الخدمات تستخدم بروتوكول الإنترنت بدل استخدام مجموعة من الشبكات المتعددة لأنظمة إدارة المباني وشبكات الهاتف وشبكات التلفاز وشبكات المعلومات، وهي أنظمة متعددة ومعقدة ومكلفة ومحدودة الإمكانيات، ولاشك أن استخدام بنية تحتية موحدة متعددة الخدمات لمشروع شمس الرياض ودمج هذا المفهوم في تصميم الوحدات السكنية سيُمكن سكان المشروع من استخدام أنظمة الاتصالات الهاتفية والفيديو والمعلومات وربط كافة أنظمة إدارة المباني والممتلكات من خلال شبكة واحدة، والتمتع بخدمات عديدة وبسرعة عالية من خلال الوصول إلى الإنترنت والاتصالات الموحدة عبر بروتوكول الإنترنت والحلول اللاسلكية وأنظمة الحماية الشبكية وأنظمة المباني الالكترونية مثل أنظمة المراقبة والأمان والتدفئة والتبريد وأنظمة الحماية والطاقة والإضاءة وإطفاء الحرائق، خاصة وأن هناك إمكانية لربط مركز الشبكة الموحد مع الجهات التي تقدم خدمات آلية مثل التعليم والصحة والبنوك والتجارة وخدمات الطوارئ لتوفير الخدمات المتاحة لسكان المشروع وتمكين مقدمين الخدمات من توفير الخدمة وتحديد المواقع والوصول إليها بسرعة في حالة الطوارئ أو إصلاح الأعطال. الصحة والترفيه والمشي ضرورة لا حاجة الأحياء الشبكية الحالية التي تدمج الحركات الثلاث (حركة السيارات، حركة المشاة، مواقف السيارات) أدت لنمط حياة يتسم بالكسل حيث لايرغب سكان الأحياء بالحركة خوفا من مخاطر الدهس من ناحية ولعدم وجود بيئة تشجع على الحركة من ناحية ثانية، هذا الكسل أدى الى شيوع أمراض السمنة والضغط والسكر والجلطات وغيرها، وهي أمراض يمكن تفادي الإصابة بها من خلال ممارسة رياضة المشي في بيئة مشجعة، وهو ماحدا بدار الأركان لفصل الحركات الثلاث بما يمكن السكان من المشي بسلامة بعيدا عن حركة السيارات ولقد تم ربط مسارات حركة المشاة بحيث يستطيع الماشي الانتقال لأي مكان يشاء دون التعرض للخطر من حركة السيارات، كما تم تكثيف التشجير والمساحات الخصراء ذات الأثر الكبير في تحسين المناخ وترطيب الاجواء وتجميل الموقع وبعث البهجة بالنفوس، ولقد تم تكثيف التشجير في المتجاورات السكنية وفي الحارات وفي الحي بشكل عام، حيث تجد منطقة خضراء لكل مجاورة وأخرى أكبر لكل حارة، وحديقة كبيرة لخدمة الحي يمكن الوصول لها مشيا وبسهولة من أي مكان في الحي، وكل ذلك ذو اثر مشجع للسكان على المشي في بيئة آمنة وصحية غير ملوثة مما ينعكس إيجابا على صحة السكان. حركة مرور آمنة ومقتصرة على سكان الحي مما يعيب الأحياء الحالية في منطقة الرياض إمكانية الانتقال بين الطرق الرئيسية والفرعية من خلال الحركة داخل الأحياء وهو ما جعلها أكثر خطورة وتعاني من اختناقات مرورية كما جعلها تفقد الخصوصية حيث يشعر الساكن بأنه يسكن في مدينة الرياض لا في حي من أحيائها، وفي سبيل معالجة هذا العيب قامت الشركة بتصميم الحي بحيث تقتصر الحركة المرورية بداخله على سكانه قدر الإمكان من خلال ربط الحي بمداخل محددة للدخول والخروج ومن خلال تصميم الطرق للمحافظة على انسيابية الحركة المرورية دون اختناقات في اشد الاوقات زحمة، وهو ما سينعكس على مستوى الأمن في الحي من ناحية سهولة اكتشاف الغرباء ومن ناحية عدم إمكانية استخدام الحي كوصلة للانتقال من طريق رئيسي أو فرعي لآخر. 9813فيلا في حي محدد المكونات دون مفاجآت يعاني سكان الاحياء المطورة فرديا وعشوائيا من ضبابية كبيرة من جهة عدد الوحدات العقارية ومن جهة نوعيتها ونوعية الأنشطة الممارسة فيها، وهو ما يجعل الساكن عرضة للمفاجآت غير السارة فمن محطة بنزين أو فرع بنك أو برج جوال أو مركز خدمات عامة الى غير ذلك من الأمور، وفي شمس الرياض ينعم السكان بحوالي 9813فيلا سكنية بأنواع وأحجام متعددة على مساحة 5ملايين متر مربع في منطقة العمارية على بعد 4كم من الدائري على طريق صلبوخ السريع صممت وفق أحدث التصاميم العصرية في بيئة محددة المكونات مسبقا دون السماح لحدوث أي مفاجأة كانت. 85% من المساحات للخدمات والمشي والترفيه حرصت دار الأركان على منح السكان أكبر مساحة للخدمات والمشي والترفيه حيث بلغت تلك المساحات 85% من مساحة المشروع مقابل 24% للفيلات السكنية بمختلف مساحاتها، وتتكون المساحات الخدمية على ما نسبته 9% للخدمات التجارية بينما يشغل الوادي بجمال طبيعته والتي لن تمسها يد بأي تعديل نسبة 41% وتبلغ مساحة الحدائق 4%، وهناك المساجد التي تشكل 1.6% من المساحة الكلية، وبالانتقال إلى المدارس فإنها تشغل بمختلف مراحلها التعليمية نسبة 3.7% والباقي يشكل مساحات خضراء رحبة. تصاميم متفردة وتكامل في المكونات تتنوع الفلل بين الطراز العربي، النجدي، المتوسطي، السانتافي، والحديث بمساحات تتراوح ما بين 004متر مربع إلى 0051متر مربع من المباني ذات التشطيب العالي الجودة، وستكون الفلل مبهرة من حيث التصاميم والتشطيب حيث انه ولأول مرة في السعودية سيكون هناك تنوع ومزج بين مختلف الإطارات المعمارية في هذا المشروع الضخم، وبالإضافة للفلل يضم المشروع خمسة مراكز تجارية ضخمة، وستة أسواق تجارية كبيرة، بخلاف العديد من المساحات التجارية الخدمية لمختلف الأنشطة، ويبلغ عدد المدارس بمختلف مستوياتها التعليمية نحو ثلاث عشرة مدرسة، كما يبلغ عدد المساجد والجوامع ستة عشر ويوجد محطتان للوقود وخدمات السيارات. استثمارات تصل لحوالي 6مليارات ريال تستثمر دار الأركان في مشروع شمس الرياض حوالي 6مليارات ريال لتطوير البنيتين التحتية والعلوية والأبنية ودفن خطوط كهرباء الضغط العالي، وهو استثمار يتناسب وحجم المشروع ومكوناته والتميز والتفرد الذي تسعى الشركة لتحقيقه لساكني الحي في المستقبل القريب حيث تستهدف الشركة الانتهاء من المشروع الذي انطلقت عمليات إنشائه أوائل عام 8002م في المدة المعيارية المتعارف عليها في تطوير الأحياء السكنية المتكاملة والتي تتراوح من 3- 5سنوات بشكل نهائي، على أن تقوم الشركة بتسويق الوحدات السكنية المنتهية تباعا في جدول إنتاجي وتسويقي زمني محدد.