قال وزير الخارجية التركي أحمد داود أوغلو الثلاثاء: إن وقوع هجوم بالغاز السام قرب دمشق الأسبوع الماضي يمثل «جريمة ضد الإنسانية» واختباراً للمجتمع الدولي. وقال داود أغلو للصحفيين: «هذه جريمة ضد الإنسانية. والجريمة ضد الإنسانية ينبغي عدم السكوت عنها وما ينبغي فعله يجب فعله. بات واضحاً اليوم أن المجتمع الدولي يواجه اختباراً.» وكرر داود أوغلو قول: إن الأولوية لدى أنقرة هي أن يخرج مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة بموقف موحد بشأن سوريا. وقال في السابق: إن تركيا ستنضم إلى أي تحالف دولي إذا ثبت أن تحقيق إجماع أمر مستحيل. وظهرت تركيا عضو حلف شمال الأطلسي التي تشترك في حدود مع سوريا كواحدة من أكثر الدول انتقاداً للأسد أثناء الحرب المستمرة منذ أكثر من عامين ونصف العام وتستضيف نصف مليون لاجئ وتسمح للمعارضين السوريين بتنظيم صفوفها من الأراضي التركية. وقال داود أوغلو: انه تحدث الى نظيره الروسي سيرجي لافروف الاثنين لشرح موقف تركيا قائلا: إنه إذا لم يحدث رد على هجوم الأسبوع الماضي فإن ذلك سيعطي الضوء الأخضر لأعمال عنف أسوأ.