شارك 52 شاباً في دورة "فن الخطابة والإلقاء" التي قدمها عبدالله مذكر الزهراني. كما شارك 50 شاباً آخرين في دورة "التناغم الأسري" التي قدمها الدكتور مسفر المليص ضمن دورات ملتقى المدينة الشبابية الذي ينظمه المكتب التعاوني للدعوة والإرشاد وتوعية الجاليات في جنوبجدة تحت شعار "قيم وهمم" بإشراف وتنظيم جمعية التوعية والتأهيل الاجتماعي "واعي" بمنطقة مكةالمكرمة ومشاركة مركز حي السامر التابع لجمعية مراكز الأحياء بمحافظة جدة، حيث تناولت دورة "فن الخطابة والإلقاء" أهمية الخطابة والإلقاء التي تعد أحد الفنون النثرية العريقة، وأبرز طرق التأثير والإقناع. واستعرضت الدورة صفات معينة لكي يستطيع ان يقدم الخطيب النصح والإرشاد. وأبانت الدورة إن فن الخطابة يختلف عن غيره بحضور المتلقي، لكن لابد من توافر مواصفات في النص الذي يتم القاؤه وان يكون مؤدي النص له القدرة على تحقيق الإقناع والتأثير في الجمهور المتلقي. كما بينت الدورة إن الخطابة تختص بالجماهير، والخطيب الذي يلقي خطبه أمام جمهوره فانه يواجه أناسا من مختلف الطبقات، متنوعي المشارب، مختلفي المسالك، فقد يواجه أناسا يعرفهم وآخرون لا يعرفونهم ولا يعرفونه. وأبرزت الدورة أهمية الخطابة وآثارها، حيث تعد الخطابة أحد مظاهر الرقي والتقدم الاجتماعي، لذلك اهتمت بها الشعوب في كل زمان ومكان وأخذتها كوسيلة للمحاولة على توجيه الجماعات، وإصلاح المجتمعات. أما دورة "التناغم الأسري" فاستعرضت سبل التناغم والتوافق الأسري بين الزوجين، والطرق التي تؤدي إلى حياة زوجية سعيدة، وعوامل الاختلاف والتوافق بين المرأة والرجل.