أكد رئيس نادي الأحساء الأدبي الدكتور ظافر الشهري إن مشروع مقر النادي الجديد، قطع شوطاً جيداً من أعماله التنفيذية وإن النادي يسعى مع المقاول المنفذ للمشروع الانتهاء من الأعمال في الوقت المحدد بالعقد. ووجه الشهري، خلال كلمته في حفل المعايدة لمثقفي الأحساء وأعضاء الجمعية العمومية في النادي، مساء أول أمس، الدعوة لجميع الأعضاء بالحضور والمشاركة في فعاليات النادي، موضحاً إن النادي على مشارف سنة مالية جديدة، وسيكون هناك اجتماع للجمعية العمومية بعد الميزانية السنوية، ليطرح النادي ما أنجزه هذا العام لاتخاذ القرار ، مبيناً إن النادي لديه حزمة كبيرة من الأنشطة في الفترة المقبلة، وهي أنشطة متنوعة بين النشاط المنبري والدورات والندوات والإصدارات، والمشاركة المجتمعية بين النادي والجهات الحكومية الأخرى في اليوم الوطني المقبل. وذكر إن مؤتمر الأدباء السعوديين الذي سيقام في المدينةالمنورة الثلاثاء سيشهد تكريم 4 شخصيات في المؤتمر من الأحساء وهم الذين دعموا النادي، ومن يعمل في هذه البيئة الفكرية والثقافية والأدبية في الأحساء، يجب أن يكون على مستوى المسؤولية أو تركه لشخص أفضل. بعد ذلك توالت المداخلات من الحضور التي كان أبرزها قصيدة للشاعر حسن الربيح «المدينةالمنورة» التي فاز فيها بجائزة المدينةالمنورة كونها عاصمة الثقافة الإسلامية هذا العام، وقصيدة للشاعر جاسم الصحيح والشاعر محمد الجلواح. أما في القسم النسائي فكان للقاء طعم ونكهة مختلفان، إذ حضرته نخبة من المثقفات، حيث بدأت رئيسة القسم الشاعرة ليلى العصفور الجلسة بتفسير عيدها بأنه مختلف عن غيره، لأنها وجدت الأم هي العيد حين كتبت رسالة معايدتها الأولى وأهدتها للأم قائلة : العيد بين يديك عيدان يا من بها الرحمن وصاني ! في الوقت الذي اعتبر الشاعر جاسم العساكر العيد في مداخلة ألقتها الشاعرة تهاني الصبيحة ( لغة مختلفة ) يقول فيها : العيدُ : مقبرةُ الضغائنِ .. ملتقى الأطيارِ .. عطرُ الأصدقاءِ وضحكة الجدرانِ إن ضحكوا ونكهةُ الآباء والبشتِ المزخرفِ وقرأت خلود الحيدر خاطرة بعنوان ( مضى عام ) تستدعي خلالها الصور التي عاشتها مع والدتها الراحلة في لغة حزينة ومؤثرة، بينما انتقت علياء المبارك قصيدة للشاعرة سعاد الصباح عن العيد وألقتها للحضور. واختتمت الأديبة تهاني الصبيحة الجلسة بمعايدة جميلة انتقاها الدكتور عبدالعزيز الخثلان عضو مجلس الإدارة ليعايد بها أصدقاءه المقربين جاء فيها: أتيتُ اليوم مسروراً أهنئكم بذا العيد وأحملُ جلّ أشواقي وإنشادي وتغريدي.