شهد محيط مشروع تطوير تقاطع طريق الملك عبدالله- الدائري الداخلي- مع طريق الملك فهد -طريق الظهران صباح أمس «الأحد» حالة من الارتباك المروري وذلك في اليوم الأول من إغلاقه بسبب أعمال توسعة وتطوير الطريق، وبحسب مصادر مطلعة فإن العديد من قائدي المركبات اصيبوا بحالة من الارتباك على الرغم من سهولة السير في الطريق بعد تخطيط الأمانة وتنسيقها مع مرور الأحساء، حيث جاء الازدحام نتيجة عدم دراية سائقي المركبات بالمشروع الجديد الذي يخدم حركة المركبات شمالاً للقادمين من طريق الظهران سيتجهون (إجبارياً لليسار) باتجاه طريق قرية الشقيق والذي شهد إنشاء ميدان «دوار» لتوزيع الحركة إلى الأمام باتجاه قرية الشقيق أو الى اليمين خلف مصنع التمور ومركز أبحاث النخيل باتجاه الحاضرة، وللقادمين جنوباً فسيكون مسارهم من طريق الملك فهد- شارع الظهران- إجبارياً لليمين بعد هيئة الري والصرف من خلال ميدان «دوار» لتوزيع الحركة إلى الأمام باتجاه المبرز أو الى اليسار من خلف مصنع التمور ومركز أبحاث النخيل بإتجاه طريق الظهران. من جانبه أوضح أمين الأحساء المهندس عادل الملحم، انه تم طرح المشروع مؤخراً بتكلفة تقديرية تصل إلى 51 مليون ريال، مضيفاً أن المشروع يُعد مكملاً لما تقوم به الأمانة من المشاريع الحيوية، حيث يسهم في إيجاد حلول مرورية عملية تماشياً مع أحدث النظم المتبعة عالميا وتسهيلاً لحركة المركبات والحد من الاختناقات المرورية عند موقع هذا التقاطع الحيوي، مع الحفاظ على السلامة العامة لشاغلي المنطقة والزائرين من ناحية التصميم والكفاءة، مُشيداً بالتعاون والتنسيق بين الأمانة وإدارة المرور ممثلة بمديرها بالإنابة المقدم صالح القاسم، على ما يبذله من جهود كبيرة لتذليل المصاعب في دراسة التحويلات الخاصة بالمشروع. وأشار الملحم، إلى أن الأمانة تقوم حاليا بدراسة مشاريع الطرق وكذلك الدراسات التخطيطية والفنية والمرورية المعنية بربط المدن والقرى مع بعضها لتكون نسيجاً متبايناً ذا وظائف تكاملية لتقديم الخدمات وارتباطات استعمالات الأراضي بينها، بما يُسهم في عمليات التطوير وتحقيق التنمية.