يسعى المنتخب الوطني الأولمبي للاحتفاظ بلقب كأس الخليج على حساب المنتخب البحريني الأولمبي في نهائي كأس الخليج للمنتخبات الأولمبية 2013 المقامة حاليًا في مملكة البحرين في المواجهة التي ستجمع المنتخبين مساء الليلة على استاد البحرين الوطني وسط عرس خليجي يتوقع أن تكون مواجهة مثيرة بين متصدري المجموعتين. فالمنتخب الوطني السعودي يسعى أن يكرر تتويجه بكأس الخليج للمرة الثالثة والاحتفاظ بالكأس ومواصلة التربع على الصعيد الخليجي خاصة بعد سلسلة العروض المميزة التي تمكن المنتخب الوطني من تقديمها خلال النسخة الحالية وبقيادة وطنية من قبل المدير الفني الوطني الكابتن خالد القروني الذي تمكن من تقديم أسماء مميزة سجلت في جميع المواجهات العلامة الكاملة حينما تربع على رأس مجموعته بالتغلب على منتخبي عمان وقطر وتجاوز المنتخب الكويتي في نصف النهائي، وعمد الكابتن خالد القروني خلال اليومين الماضيين خلال الاستعداد لخوض النهائي على التركيز على النواحي التكتيكية من خلال انتهاج التكتيك المناسب الذي يحد من خطورة منافسه واللعب السريع واستغلال مهارات لاعبي المنتصف خاصة هداف المنتخب صالح الجمعان كما عمد القروني على اختبار لاعبيه على تسديد ضربات الجزاء وكيفية ضبط النفس من تأثير الضغط الجماهيري كما عمد القروني على تصحيح الأخطاء التي وقع بها المنتخب في المواجهات الماضية وتحويلها لنقاط إيجابية لكي لا يستفيد منها المنافس. في الجانب الآخر يسعى المنتخب البحريني لاستغلال عامل الأرض و الجمهور لمصلحة فريقه الذي توجته على رأس مجموعته بتجاوز منتخبي الأمارات والكويت والتغلب على المنتخب العماني في نصف النهائي، و عمد المدير الفني الأنجليزي السيد أنتوني هيدسون على دراسة خطوط القوة بالمنتخب السعودي والعمل على الحد من خطورتها والسعي لاقتناص هدف مبكر ومن ثم الاتجاه للتكتل الدفاعي أو تسير المواجهة لركلات الجزاء حيث شوهد خلال الفترة الماضية لجؤه إلى تمارين خاصة بتنفيذ ضربات الجزاء.