استغرب لاعب خط وسطِ نجران السابق السوري جهاد الحسين البيان الذي أصدره المركز الإعلامي في النادي مؤخراً» بخصوص مطالباته المالية، حيث عبر اللاعب عن استيائه من البيان الذي تضمّن تسليمه لكافة حقوقه ومطالباته المالية، إضافة إلى إتهامه بالمماطلة وعدم دخول تدريبات الفريق بدون سبب، وهو الأمر الذي نفاه اللاعب من خلال تصريحٍ خصّ به (الميدان) من مقر إقامته الحالية في ألمانيا ، حيث أكد النجم السوري، أنه خاطب إدارة نادي نجران عقب نهاية الموسم الرياضي الماضي ،وتحديداً رئيس مجلس الإدارة هذيل آل شرمة في يوم 25 مايو ،بخصوص مستحقاته المالية السابقة ومنها الدفعات الثلاثة المتبقية من عقده مع فريق نجران، إضافةً لرواتب ثلاثة أشهرٍ لم يتسلمْها حتى الآن ،والبالغة أكثر من مليون ومائة ألف ريال ، حيث وعده رئيس النادي بأن جميع مستحقاته ستكون جاهزة عقب ثلاثة أسابيع من الآن، حيث أتفق اللاعب معه بأن يكون يوم 10 يونيو موعد الاجتماع القادم لأخذِ كافة المستحقات، وهو ما أكّد عليه أيضاً رئيس النادي حيث بعد تسلّمه لكافة المستحقات سيكون أول اللاعبين المتواجدين في معسكر الفريق الإعدادي للموسم الجديد . وأردف قائلاً : عقب وصولي بالتاريخ المتفق عليه مع رئيس النادي تفاجأت للأسف بعدم الوفاء بالوعد ،بالرغم من تأكيدي له بأنني أتمنى البقاءَ في نجران حتى نهاية عقدي ،لكن أريد اموالي ومستحقاتي كوني مطالَباً من عائلتي بسد احتياجاتهم بسبب الظروف التي تمرّ بي ، أوضح الحسين أن إدارة نجران اكدوا لي بأنهم يمرّون بأزمةٍ مالية وسيحاول خلال الفترة القادمة توفير متطلباته ، عقب ذلك آثرْتُ على الرحيل بعد الاجتماع مع وكيل أعمالي ،وأكّدت لإدارة نجران أنني متنازلٌ عن مبالغي ومستحقاتي لديكم نظير الحب الكبير والتقدير الذي أكِنّهُ للنادي ولجماهيره الوفية، مؤكداً أن نجران سيبقى محطةً جميلة في مسيرته الرياضية ،ولن ينسى أهلَ نجران و وفاءَهم الكبير معه ،وتمنى أن يستمرَّ للموسمين القادمين إلّا أن الظروف لم تساعد مُتمنّيَا التوفيق لنجران في مشواره الرياضي. يُذكر أن جهاد الحسين كان قد وقّع رسميا مع فريق دبي الإماراتي لمدة موسم واحد 2013- 2014م مؤكداً أنه تلقّى عدّة عروضٍ من أندية سعودية كبيرة الّا أن ظروف علاقته مع نجران بسبب المطالب الماديّة ما بين الرضوخ والرفض حالت دون ذلك، حيث أن غالبية الأندية السعودية أنهت تعاقداتها مع المحترفين الأجانب في فترة مبكرة ،وهو ما ألغى عملية استمراره فيه .
