أكد المدرب الوطني عضو الجهاز الفني للمنتخب السعودي لألعاب القوى عاصم آل حزام أن تحقيق ابنه حسين آل حزام لذهبية آسيا للناشئين للقفز بالعصا في منافسات العاب القوى في دورة الالعاب الآسيوية الثانية للشباب نانجنيق 2013 يعد انجازا مستحقا نظير ما يملكة من طموح ورغبة في تحقيق الانتصار في الاستحقاقات التى يشارك فيها ، مثمنا ما يجد من دعم وتشجيع من القائمين على اتحاد اللعبه لمشوار ابنه مما مكنه من تحقيق الانجاز تلو الآخر ، مشيرا في الوقت ذاته إلى أن حسين يملك مواصفات الواثب الواثق في نفسه والذي يخطو خطواته الأولى بشكل جيد جدا ، جاء ذلك خلال حديثه الذي خص به ( الميدان ) من مقر إقامته بالقرية الاولمبية بنانجنيق ،حيث تقام دورة الالعاب الاولمبية الثانية للشباب 2013. وأبان آل حزام أن ابنه بفضل الله ثم باهتمام والديه يسجل تفوقا دراسيا متوازيا مع ما يحققه من انجازات رياضية ، وقال في بداية حديثه للميدان : " الحمد لله "حسين" هو ترتيبه الثاني في الأسرة لكنه سلك طريق والده في حب أم الالعاب ، وقد اكتشفنا ذلك فيه مبكرا وبحكم التخصص تم توجيهه لتخصص (القفز بالعصا) لإيماني بقدراته ومعرفتي بإمكاناته الفنية ، والتي ظهرت مبكرا . واضاف آل حزام : " ان مما يثلج الصدر أن ابني "حسين" معدله العلمي بلغ في صفوف الدراسة عند انتقاله من الصف الاول الثانوي إلى الصف الثاني الثانوي نهاية العام الدراسي الماضي 99% ، وهذا بفضل الله ثم بإهتمام والدته التى أصبحت تفهم تماما قوانين اللعبه ،وتتابع البطولات من أجل ابنها وتتابعها جيدا . ومنذ وصوله للصين ووالدته في اتصال به لتؤازره على تحقيق منجزه القاري، والحمد للّه تحقق حلمي وأمنيات والدته وحول توقعه لمستقبل "حسين" في ميادين أم الالعاب قال آل حزام: " أنا " بحكم التخصص أتوقع لإبني إذا وجد المدرب الكفء الذي يحتاجه 100% أن يحقق إنجازا اولمبيا بل يذهب إلى ابعد من ذلك ، وممكن أن يحطم رقما عالميا في تخصصه وهذا من خلال خبرتي من الناحية الفنية أضف إلى معايشتي له في المنزل والملعب والمعسكرات والنادي ، أتمنى له ولنجوم القوى السعودية خاصة الواعدين منهم التوفيق في مشوارهم الذي لم يبدأ بعد. وقال آل حزام: " إن حسين يدخِل الفرحة والبهجة للأسرة بانجازاته التي يحققها في مشاركاته خصوصا الخارجية منها دائما ، وأن الفرحة لدى الأسرة توازي فرحته بتحقيق الانجاز وهو أمر حسن يسهم دائما في سعيه إلى تحقيق المزيد ، وعند العودة يستقبل استقبال الأبطال ، وأتمنى أن تستمر انجازاته لتعم الفرحة وسط العائلة ونعوض "انا" و"هو" غيابنا المستمر عنهم بسبب المعسكرات والمشاركات . وتحدث آل حزام عن الدعم النفسي لابنه حسين قبل وأثناء البطولات وقال: " حسين يحظى بدعم أسري كبير واتصالاته المستمرة بأهله وذويه قبل الدخول في معترك المنافسة يعد إعدادا معنويا ونفسيا كبيرا، يظهر أثره دائما بعد تواصله مع أسرته خصوصا قبل خوض النِّزالات المهمة والمشاركات الخارجية وحول المستوى المأمول في الجهاز الفني الذي يمكن أن يصقل موهبته ، ويستغل إمكاناته ويكمل في بنائه كبطل، قال آل حزام: " حسين يحتاج حتى الآن إلى مدرب على اعلى مستوى يلبي مطالبه الفنية ، والاتحاد السعودي لألعاب القوى والقائمون عليه لديهم رؤية واضحة حول مستقبل النجوم الواعدة ، لذلك سيكون مستقبله من هذا الجانب جيداً إن شاء الله وأهاب آل حزام بالإعلام الرياضي السعودي بضرورة الاهتمام بنجوم القوى، خصوصا الفئات السنية مؤكدا أن ما يحققه نجم واحد في أم الألعاب يوازي ما يحققه فريق كامل في الالعاب الجماعية ، وقال: " على إعلامنا محاكاة الإعلام الرياضي في العالم وحولنا في قارة آسيا كيف يُسهموا في بناء الأبطال وتقديم الدعم الكبير الذي ينير دربه لتحقيق المزيد والاستمرار في العطاء ." واختتم آل حزام حديثه بشكر القائمين على الرياضية السعودية وعلى رأسهم سمو الرئيس العام لرعاية الشباب ، وسمو رئيس الاتحاد السعودي لألعاب القوى وجميع أسرة العاب القوى السعودية على مايقدِّمونه من جهد في سبيل دعم النجوم الواعدة .