منذ نهاية الموسم الماضي وإدارة النصر تسعى لتجهيز الفريق للمنافسات هذا الموسم ليكون بغية تحقيق إحدى البطولات، ومنافسا قويا على باقي البطولات لتقضي على السنوات العجاف التي مرت على الفريق، واستعداد الفريق مر بعدة مراحل الداخلي منها والخارجي ولعب الفريق عدة مباريات قدم مستويات تصاعدية، لكنها لا توحي بصنع فريق قوي يضرب بقوة نظرا لافتقاده عناصره الأساسية المحلية والأجنبية نتيجة للإصابات التي تجتاح الفريق فما أن يشفى أحد اللاعبين إلا ويصاب الآخر..!! هذه المشكلة أثارت تخوف الإدارة والجماهير وأثارت علامات استفهام عديدة حول الأسباب الرئيسة خلف هذه الإصابات المتتالية هل هي من النظام التدريبي المطبق على الفريق؟ أم أنها من تمارين التحمل الشاقة على اللاعبين التي تفوق طاقتهم؟ هل إمكانات الكادر الطبي بالنادي ضعيفة ما ينتج عنها تقارير خاطئة؟ أم أن مدرب اللياقة هو الشخص الرئيس الذي يتحمل مسئولية ما يحدث للاعبين ..؟؟ أسئلة وتساؤلات تزداد مع كل إصابة جديدة تحدث لأحد لاعبي الفريق، فقد طالت الإصابات أكثر من عشرة لاعبين أساسيين، ومازال المسلسل مستمرا حتى تاريخه. هذه المشكلة تتحول مع الأيام إلى كابوس يؤرق المدرب والإدارة التي باشرت بالبحث مع الأجهزة التدريبية والطبية عن مسبباتها. وكان أخرهم كابتن الفريق حسين عبدالغني والحارس الأساس عبدالله العنزي حتى مدرب الفريق السيد دانيال كرينيو لم يسلم من الإصابات. أحد الجماهير النصراوية علق «ما بقي إلا إداريي الفريق والجماهير لم تصب». هذه الإصابات لخبطت خطط المدرب وأجندته وهو بهذا الشكل يحتاج إلى أكثر من ثلاثة لاعبين في كل خانة حتى يتمكن من تنفيذ خططه التي يأمل من خلالها في تحقيق آمال وتطلعات عشاق «العالمي» لكن الفريق لا يملك ذلك الآن ما حدا بالإدارة البحث في بعض اللاعبين المنسقين من بعض الأندية الكبيرة لشغل هذه الخانات الحساسة في الفريق. هذه المشكلة واضحة بشكل كبير لدى نادي النصر، لكنها لم تقتصر عليه فعدد من الأندية داهمتها حمى الإصابات ما يجعلنا نتساءل: هل سوء الإعداد هو السبب؟ أم أن البرامج الغذائية غير المنتظمة للاعبين وغير الصحية هي السبب ؟ هذا الموضوع مهم جدا يجب معرفة أسبابه والعمل الحثيث على حله حتى لا نخسر عددا من نجومنا الكرويين ونندم في وقت لا ينفع فيه الندم، فلابد من المسارعة للبحث عن هذه الأسباب وحلها بشكل سريع وحاسم دون تهاون.. على حب الوطن نلتقي. على الطاير - إدارة الاتحاد تسعى هذه الأيام وبشكل حثيث لإنهاء المشكلة العويصة ( مستحقات اللاعبين ) وحلها لتتمكن من تسجيل اللاعبين الجدد، لكنها وعلى لسان رئيسها أساءت لبعض نجومها ممن طالبوا بحقهم الذي تأخر عليها أكثر من سنتين..!! - فريق الهلال بإدارة الكابتن سامي الجابر قرع أجراس الخطر لباقي الفرق بان الفريق سيكون مختلفا كثيرا عن سابقه. - الفتح يرد على كل من شكك في أحقيتهم في تحقيق بطولة الدوري وأنهم لم يحققوها صدفة أو سوءا في البقية، بل إنه ماحق من يستحق هذه البطولة، فمبروك لكل من ساهم في صنع هذا الانجاز .. مبروك للكرة السعودية هذا الفريق. - يحاول البعض عبر المواقع الاجتماعية وبعض التصاريح اغتصاب حق الفتح في أسبقيته في تحقيق السوبر ( كأول فريق يحقق بطولة السوبر ).. يعني ما قدروا عليه في الملعب اجتهدوا عليه في التويتر..!!