يحل فريق الشباب الأول لكرة القدم اليوم الأربعاء ضيفا ثقيلا على نظيره فريق كاشيو ريسول الياباني عند الساعة الواحدة ظهرا بتوقيت المملكة في أولى خطوات الليث المهمة نحو لقب القارة الآسيوية الأغلى في ذهاب ربع نهائي دوري أبطال آسيا، ستكون المهمة الشبابية الأولى في هذه المواجهة العودة بنتيجة إيجابية قبل مواجهة العودة في الرياض، ما يؤكد صعوبة المهمة في مثل هذه المواجهات التي تتطلب تكتيكا معينا واستراتيجيات مواجهات الذهاب والإياب، وكان الفريق الشبابي قد وصل لهذا الدور بكل جدارة واستحقاق بعد فوزه الكبير على الغرافة القطري ذهابا وإيابا في الدور الثمن نهائي 3/ صفر و 2/1، ويأمل اليوم بالعودة بفوز يريحه كثيرا في الرياض، وكان الشباب قد استعد خارجيا للموسم الرياضي الحالي في بلجيكا لعب خلاله العديد من المباريات الودية وأكمله بمعسكر خارجي أيضا في أبوظبي خاض من خلاله بطولة ودية دولية في ضيافة فريق الوحدة الإماراتي تبعه بلقاءين محليين مع الهلال والنصر وقف من خلاله السيد برودوم البلجيكي على مستوى الفريق وعناصره، لكن المستوى الحقيقي يختلف ويظهر استعداد الفريق من خلال المواجهات الرسمية خصوصا أن محبي الليث أبدوا قلقهم كثيرا على الفريق قبل هذه المواجهة، وسيحاول السيد برودوم اليوم على مسح ذلك القلق في مواجهة اليوم ووتوفير مزيد من الانسجام بين عناصر الفريق خصوصا الثلاثي الوافد الجديد على الفريق (رافينها وتوريس ونايف هزازي). كما سيحاول الحد من سرعة الفريق الياباني ومن ثم بناء الهجمة وتنوعها من الأطراف والعمق كما تميز به في الموسم الماضي، ويحسب لفريق الشباب الاستقرار الفني للفريق، حيث يعرف برودوم فريقه جيدا من خلال موسمين قضاهما مع الفريق ومعرفته جيدا بنقاط الضعف في الفريق التي تتمثل في الناحية الدفاعية، يبرز في الفريق عدد من العناصر الجيدة، بالإضافة للثلاثي السابق أحمد عطيف قائد الفريق والبرازيلي فرناندو ترمومتر الفريق والخيبري الساتر الدفاعي للفريق مع الغامدي، وقد تكون الكرات الثابتة أحد الحلول المهمة للفريق كما وضح جليا في المباريات الودية التي خاضها الفريق في فترة الاستعداد. في المقابل يدخل فريق كاشيو الياباني المباراة مدعما بالجمهور والأرض وكان قد تخطى فريق تشونبوك الكوري في الدور ثمن النهائي بفوزه ذهابا وإيابا 3/2 و 2/ صفر وهو فريق يهدف للوصول لأبعد من هذه المباراة كما هو حال الشباب بالظفر بلقب البطولة وتمثيل الفريق بطولة أندية العالم كما يتحدث إعلامه وجماهيره التي ستحتشد اليوم لمساندة الفريق الذي يملك بين صفوفه عددا من اللاعبين المميزين يمتازون بالسرعة والدقة في نقل الكرة أمثال سوزوكي وليناردو البرازيلي صانع اللعب المميز.